اغتيل رئيس هايتي جوفينيل مويس، خلال هجوم مسلح على مقر إقامته، فيما أصيبت زوجته خلال الهجوم.
التغيير- وكالات
أعلنت حكومة هايتي- إحدى بلدان البحر الكاريبي- أن رئيس الدولة جوفينيل مويس اغتيل فجر الأربعاء، برصاص شخص مجهول تسلل إلى مقر إقامته الخاص.
وذكرت تقارير محلية، أن زوجة الرئيس أصيبت في الهجوم الدامي الذي أسفر عن اغتياله.
ونقلت وكالات أنباء عن رئيس الوزراء المؤقت في هايتي، كلود جوزيف، تأكيده للتقارير الإعلامية التي تحدثت عن اغتيال رئيس البلاد.
وأوضح بيان لرئيس وزراء هايتي المؤقت، أن السيدة الأولى أصيبت بالرصاص، لكنها نجت من الهجوم.
وذكر أن الهجوم المميت وقع في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
وكتب رئيس الوزراء: «هاجمت مجموعة من الأفراد الذين لم يتم التعرف عليهم، وبعضهم يتحدث الإسبانية، مقر الإقامة الخاص لرئيس الجمهورية وأصابوا رئيس الدولة بجروح قاتلة».
وأدان جوزيف العمل الذي وصفه بالبغيض واللاإنساني والهمجي، ودعا إلى التهدئة.
وقال: «تم اتخاذ كافة الإجراءات لضمان استمرارية الدولة وحماية الأمة. ستنتصر الديمقراطية والجمهورية».
وجوفينيل مويس هو الرئيس الثاني والأربعون لهايتي منذ فبراير 2017م.
ولد في مدينة ترو الشمالية في يونيو 1968م، ثم انتقل مع عائلته إلى مدينة بورت أو برانس.
تزوج في العام 1996م من زميلته مارتين ماري إتيان جوزيف، وفي نفس العام، غادرا العاصمة وأقاما في بورت دي بايكس.
وأطلق جوفينيل شركته الأولى لصناعة قطع السيارات مع رأس مال بسيط، لا تزال تعمل حتى اليوم.
في العام 2015م عيّن الرئيس ميشيل مارتيلي، جوفينيل مويس كمرشح رئاسي للحزب السياسي الذي أسسه مارتيلي، حزب تيت كالي الهايتي (PHTK).
حصل جوفينيل مويس على «32.8%» من الأصوات في الجولة الأولى من انتخابات 2015م التي أجريت في أكتوبر 2015م مؤهلة لجولة الإعادة مع صاحب المركز الثاني جود سيلستين.
واحتل جوفينيل المركز الأول في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2016م بنسبة «55.67%» من الأصوات دون الحاجة إلى التنافس في جولة ثانية من الانتخابات.
وأدى اليمين الدستوري في 7 فبراير 2017م وفقاً للمادة 134- 1 من دستور هايتي رئيساً لمدة خمس سنوات وحتى اغتياله الأربعاء.
