مع انطلاق عشر ذي الحجة واقتراب موسم الأضاحي باعتباره أحد أهم فصول العمل الخيري الكويتي، أطلقت جمعية الرحمة العالمية باقة من المشروعات الخيرية المتنوعة، دعماً للأيتام والأرامل وطلاب العلم واللاجئين والمحتاجين في عدد من الدول.
وقال الأمين المساعد لشؤون القطاعات في جمعية الرحمة العالمية فهد الشامري: إن عشر ذي الحجة موسم من مواسم العطاء الرباني، الذي يتعاظم فيه الأجر ويكثر فيه الثواب وفعل الخير والصدقات، وهو دعوة إنسانية للتكافل والتراحم بين المسلمين، في ظل أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة فاقمتها جائحة كورونا، وما خلفته من أزمات ومشكلات حياتية معقدة. مضيفاً أن هذه التبعات ينبغي أن تكون دافعاً لكل مسلم لديه سعة من المال، في التوسعة على غيره من المحتاجين والمنكوبين بصدقاته وزكواته وأضاحيه، عبر نوافذ عمل الخير ونشره من جمعيات ومبرات ومنصات خيرية تصل بالعطاء للمحتاجين في مختلف المناطق شديدة الاحتياج.
وأوضح الشامري: أن الرحمة العالمية استهلت موسم ذي الحجة بمشروعات نوعية تصب في جميع أبواب الخير، تحت شعار صدقة ذي الحجة وبادروا بالخير، حيث أطلقنا في اليوم الأول من العشر مشروعاً للمياه يستهدف تنفيذ الآبار في النيجر والسودان والصومال، أما اليوم الثاني من ذي الحجة فقد شهد مشروعاً يستهدف كفالة 140 يتيماً في الفلبين وسريلانكا وجيبوتي والصومال، فيما تطلق الجمعية في ثالث أيام العشر مشروعاً صحياً لإجراء عمليات العيون وتنفيذ حملات طبية في موريتانيا وبنجلاديش وجيبوتي.
واختتم الشامري تصريحاته بدعوة المحسنين الكرام إلى التفاعل مع مشروعات صدقة ذي الحجة بتنوعاتها المتميزة، و المسارعة بالخيرات وتقديم العون للمحتاجين والمتضررين في هذه الأيام المباركة، تخفيفاً للمعاناة وكسباً للأجور والحسنات، وذلك بالاتصال على الخط الساخن للجمعية 1888808 أو عبر موقعنا “خير أون لاين” أو بزيارة فروع الرحمة المنتشرة داخل دولة الكويت، سائلاً المولى تبارك وتعالى أن يخلف على كل المتبرعين بالخير والبركة في أموالهم وأهليهم، وأن يتقبل منهم صالح أعمالهم ويجعلها في موازين حسناتهم.
