خبير يفسر استفزازات طيران الناتو عند شواطئ القرم


تحت العنوان أعلاه، كتب أرتيمي شارابوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول حشد الولايات المتحدة مزيدا من القوات قرب حدود روسيا.

وجاء في المقال: لوحظ مرة أخرى تحليق طائرات استطلاع تابعة لدول الناتو فوق مياه البحر الأسود. تصل طائرات التجسس إلى حدود روسيا البحرية، وتركز اهتمامها على شبه جزيرة القرم. يأتي ذلك على خلفية تقارير إعلامية عن إعادة انتشار تشكيلات كبيرة من الجيش الأمريكي في بلغاريا، الأمر الذي يحوّل البحر الأسود إلى ساحة مواجهة عسكرية عالمية.

وفي الصدد، أشار الخبير العسكري أليكسي فاليوجينتش، في محادثة مع "موسكوفسكي كومسوموليتس"، إلى أن تزايد نشاط الناتو مرتبط برغبة الحلف في جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول القوات الروسية في شبه جزيرة القرم. ولديهم تكتيك خاص لإنجاز مهمة جمع المعلومات. فقال:

يجب أن يكون هناك دائما من "يستفز" ومن يدرس ردة الفعل على تصرفاته. مثال ذلك قصة السفينة البريطانية التي دخلت مياهنا الإقليمية جنوبي شبه جزيرة القرم. تدخل السفينة، فترد قواتنا، وبالتزامن تحلق طائرة استطلاع أمريكية في مكان قريب وتجمع بيانات حول ردة فعلنا، وبأي القوات، ويتنصتون على المكالمات، ويلاحظون نشاط قوات الدفاع الجوي.

وما هو الهدف النهائي لهذه الأعمال؟

هناك هدف عام هو تدريب أطقم العمل ضد عدو محتمل، والعمل على التفاعل بين الأسطول والقوات الجوية بشكل عام، وزيادة الفاعلية القتالية للجيش؛ وهدف خاص هو دراسة بنية قواتنا في شبه جزيرة القرم. مقابل تكتيكاتهم هناك تكتيكات دفاعية، تشمل وضع العديد من العقبات أمام طائرات الاستطلاع وأشياء أخرى كثيرة. لذلك، فعندما يتعلمون التصرف ضدنا، نحن أيضا نتعلم. هناك مواجهة بين "السيف والدرع". عندما تنتهي الدورة الصيفية لتدريبات الناتو، ستنخفض كثافة الطلعات حالا، أي أن هذه الطلعات اليومية ليست أبدية، بل هي ظاهرة مؤقتة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تاريخ الخبر: 2021-07-14 05:13:26
المصدر: RT Arabic - روسيا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 86%
الأهمية: 89%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية