في منطقة مصر الجديدة شرق العاصمة المصرية القاهرة، افتتحت إحدى الشركات المصرية الكبرى أول وأكبر مطبخ افتراضي سحابي في مصر، يضم علامات تجارية لمطاعم شهيرة، ويقوم بتوصيل الطلبات الخاصة بكافة هذه المطاعم التي لا توجد لها مواقع حقيقية، ولا طواقم خدمة، ولا مكان لتناول الطعام أو استلام الوجبات.
ويتضمن المطبخ السحابي مطابخ متعددة لإعداد وجبات مختلفة ومتنوعة، كما يوجد به طهاة وطاقم لتوصيل الطلبات والوجبات للعملاء في المنازل أو في العمل.
وتقول دينا صالح، مدير التسويق بشركة "فونديشن انترناشونال" صاحبة المطعم لـ"العربية.نت" إن الفكرة جاءت بعد تزايد وارتفاع خدمة توصيل طلبات الطعام عبر الإنترنت، وزادت بصورة أكبر عقب ظهور وباء كورونا، ما دفع الشركة لتنفيذ الفكرة في مصر.
وكشفت أن الشركة توفر المطابخ الكاملة للشركات وأصحاب الأعمال الراغبين في إنشاء مطاعم أو أصحاب العلامات التجارية، وتوفر لهم ما يحتاجونه من أجل تنفيذ مشروعهم سواء لتقديم الأكلات المصرية أو العربية أو الأجنبية، والطهاه اللازمين لذلك، وعمال التوصيل الذين يقومون بتوصيل الطلبات، ومن وإلى كافة المناطق، مشيرة إلى أن العميل يطلب من خلال التطبيق الإلكتروني الوجبة التي يريدها من مطعمه المفضل ويقوم المطبخ بإعدادها وتوصيلها له باسم هذا المطعم دون أن يكون للأخير مكان أو موقع.
وقالت إن المشروع يوفر لأصحاب الأعمال الكثير من النفقات وتوفير تكاليف إيجار أو امتلاك لمطعم أو عمال وطهاة وغيره، ويتحمل المطبخ السحابي إعداد كافة طلبات هذه المطاعم مقابل نسبة متفق عليها، كما يمكن لأصحاب الأعمال البدء فيها مباشرة دون انتظار فترات طويلة للحصول على أماكن وتراخيص ونفقات تشغيلية، فضلا عن أنها توفر تنوعا كبيرا وضخما في الأطعمة المقدمة.
وأضافت مديرة التسويق أن الشركة تستعد لدخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية من خلال إطلاق أكبر مطبخ سحابي في العالم يضم علامات تجارية حديثة وافتراضية.