قال رئيس الوزراء الكوري الجنوبي، "كيم بو- كيوم"، إن بلاده ستحظر التجمعات الشخصية التي تضم 5 أشخاص أو أكثر في المناطق خارج العاصمة (سول) والمدن المجاورة لها التي تضم إقليم كيونغ كي ومدينة إنتشون، ابتداءً من غد الاثنين وحتى الأول من أغسطس المقبل؛ للحد من انتشار فيروس كورونا، بعد زيادة عدد الإصابة بالفيروس في تلك المناطق خلال الأيام الأخيرة.

وأضاف كيم- في اجتماع المقر المركزي لمكافحة الكوارث والسلامة، اليوم الأحد، وفقا لوكالة «يونهاب»: "لقد مر أسبوع منذ أن فرضنا أعلى مستوى للتباعد الاجتماعي في سول والمدن المجاورة لها، لكن عدد حالات الإصابة اليومية بكورونا لم يشهد انخفاضًا"، مشددا على ضرورة تنفيذ إجراءات مكافحة فيروس كورونا بشكل أسرع من سرعة انتشار الفيروس.

يذكر أنه تم وضع معظم المناطق خارج العاصمة (سول) والمدن المجاورة لها تحت المستوى الثاني من التباعد الاجتماعي الذي يحظر التجمعات التي تضم أكثر من 8 أشخاص.

يشار إلى أن سول وإقليم كيونغ كي ومدينة إنتشون تخضع لقواعد التباعد الاجتماعي الأكثر صرامة منذ الأسبوع الماضي، والتي تحدد العدد الأقصى المسموح به للتجمعات الشخصية عند 4 أشخاص خلال النهار، وعند شخصين بعد الساعة 6 مساءً.

كورونا حول العالم 

 أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم بلغ 189.9 مليونا حتى صباح اليوم الأحد، فيما وصل عدد جرعات اللقاحات المعطاة إلى 3.6 مليار جرعة.

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عند الساعة 0600 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 189 مليونا و998 ألف حالة.

كما أظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات ارتفع لأربعة ملايين و82 ألف حالة.

وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، كشفت البيانات المجمعة لوكالة "بلومبرج" للأنباء عن إعطاء 3,6 مليار من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة والأرجنتين وكولومبيا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وإيران وبولندا.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، يليها الاتحاد الأوروبي ثم الهند والولايات المتحدة والبرازيل والمملكة المتحدة واليابان وتركيا.. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، نظرا لتباين الدول من حيث عدد السكان.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.