ارتفع عدد قتلى الفيضانات في أوروبا الغربية إلى 184، الأحد، بعد أن حفر عمال الإنقاذ في عمق الأنقاض التي خلفها انحسار المياه. وغذت الأمطار الغزيرة فيضانات جديدة في جنوب شرق ألمانيا والنمسا، وإن لم تكن بحجم الهجوم المدمر الأسبوع الماضي. وقدرت الشرطة عدد القتلى في منطقة أهرويلر التي تضررت بشدة بولاية راينلاند بالاتينات بغرب ألمانيا بأكثر من 110، وقالت إنها تخشى استمرار العدد في الارتفاع. وفي ولاية نوردراين فيستفالن المجاورة، وهي أكبر ولاية في ألمانيا من حيث عدد السكان، تأكد مقتل 46 شخصا بينهم أربعة من رجال الإطفاء. و27 ضحية في بلجيكا. مساعدات فورية كما وصلت المستشارة أنجيلا ميركل إلى قرية شولد الواقعة على منحنى نهر أهر الذي دمره الفيضان، لترى الضرر بنفسها. وتأتي زيارتها بعد أن توجه رئيس ألمانيا إلى المنطقة يوم السبت، وأوضح أنها ستحتاج إلى دعم طويل الأمد. وقال وزير المالية أولاف شولتز، إنه سيقترح حزمة مساعدات فورية في اجتماع لمجلس الوزراء، الأربعاء، وقال لصحيفة بيلد أم سونتاج إن هناك حاجة إلى أكثر من 300 مليون يورو (354 مليون دولار). وأنه يجب على المسؤولين البدء في إعداد برنامج إعادة البناء الذي سيكون، من واقع تجربة الفيضانات السابقة، بمليارات اليورو.