طائرة عسكرية أردنية تحمل مساعدات طبية لتونس
طائرة عسكرية أردنية تحمل مساعدات طبية لتونس
حطت طائرة عسكرية من المملكة الأردنية بمطار قرطاج الدولي اليوم الثلاثاء محملة بمساعدات طبية لتونس.
تضمنت الشحنة معدات ومستلزمات طبية لدعم جهود تونس في مكافحة الأزمة الوبائية الخطيرة المرتبطة بفيروس كورونا والتي تجتاح البلاد منذ أكثر من أسبوعين.
كان في استقبال الطائرة مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة ووزير الخارجية عثمان الجرندي ووزير الصحة فوزي مهدي وسفير المملكة الأردنية في تونس ماهر سالم الطروانة.
وتستمر المساعدات الدولية بالتدفق يوميا على تونس منذ أكثر من أسبوع، في ظل صعوبات تواجهها أغلب المستشفيات بسبب الأعداد القياسية من الإصابات والوفيات بجانب النقص في التجهيزات والأكسجين.
وأعلنت وزارة الصحة التونسية الإثنين، تنظيم أيام مفتوحة في عطلة عيد الأضحى، لتلقي جرعات من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في مسعى لتسريع حملة التطعيم المتعثرة منذ منتصف مارس الماضي.
وقال وزير الصحة، فوزي مهدي في مؤتمر صحفي إن السلطات الصحية ستضع جرعات من لقاحي سينوفارم الصيني وأسترازينيكا البريطاني في 29 مركزا صحيًا لاستقبال الراغبين في التطعيم.
ولن يكون هؤلاء مطالبين بانتظار الرسائل الرقمية على هواتفهم الخلوية للذهاب إلى مراكز التطعيم.
وستمتد الأيام المفتوحة خلال يومي الثلاثاء والأربعاء. ووفق آخر تحديث لوزارة الصحة، تلقى حتى يوم أمس الأحد مليونان و385 ألفًا و176 شخصًا اللقاح من بينهم أكثر من 912 ألفًا تم تحصينهم بالكامل.
وتهدف الحكومة الوصول إلى تطعيم 5ر5 مليون شخص بنهاية العام الجاري، أي نصف سكان البلاد.
ومع زيادة مخزون اللقاحات بفضل الهبات التي تلقتها تونس الشهر الجاري من بعض الدول ووصول دفعات من عمليات الشراء المباشرة، أصبح بالإمكان زيادة أعداد الملقحين والبالغ في المتوسط ما بين 30 ألفًا و35 ألفًا يوميا.
وتابع الوزير مهدي قائلًا "اللقاحات متوفرة الآن لدينا 3.2 مليون جرعة وسنسرع في حملة التطعيم".
ويمثل التطعيم أحد الخيارات الرئيسية في تونس لمنع تفشي العدوى على نطاق أوسع والتخفيف من أعراض الفيروس.
