المشروعات لا تتوقف على أرض الإسكندرية وجميعها يتم تنفيذها فى وقت واحد من أجل مستقبل أفضل لحياة أبناء مصر، ففى شهر أكتوبر من العام الماضى وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى بتنفيذ مشروع رفع كفاءة وتوسعة لتصبح 8 حارات فى كل اتجاه بعد أن كانت ثلاث حارات فقط.
وتبلغ مدة تنفيذ المشروع سنة واحدة حيث يتم تطهير المصارف ومياه الملاحات وخطوط البترول وعمل تقوية للتربة المحيطة بالمحور وذلك كى تتطابق الطرق مع المواصفات العالمية وذلك بمعاونة استشاريين على أعلى مستوى.
يبدأ المشروع من مدخل بطول 35 كيلو مترا وصولا إلى محور سيدى كرير حيث يتم إنشاء 14 كوبرى بطول 13 كيلو مترا بمسطح يبلغ 300 ألف كوبرى علوى.
عملية توسعة المحور كانت تتطلب تطهير البحيرات والملاحات بمقدار 3 ملايين ونصف المليون متر مكعب تطهير فضلا عن أعمال ردم وأتربة 18 مليون متر مكعب.
وشملت أعمال توسعة وتطوير المحور عمل أنفاق ومواسير لنقل المياه من الجهة البحرية إلى القبلية من بحيرة مريوط فضلا عن عمل مجسات للتربة فى المنطقة وإزالة طبقات الأملاح بهدف تهيئة الطريق ليصبح وفقا للمواصفات العالمية. هذه المشروعات ليست الأولى من نوعها ولكنها استكمال لمشروعات سبقتها خلال العامين الماضيين فهناك عدة مشروعات جرى تنفيذها مثل محور الدخيلة والذى يعتبر من أهم المحاور المرورية الجديدة لحل أزمة الاختناقات المرورية غرب الإسكندرية، وخاصة فى حركة الشاحنات التى تخرج يوميًا من الميناء إلى طريقها بالطريق الصحراوى، والتى تسبب حوادث لمرورها فى الشوارع الصغيرة بالإضافة إلى تهالك الشوارع لمرور وقت كبير عليها. المشروع عبارة عن إنشاء وصلة حرة لربط ميناء الدخيلة بالطريق الدولى الساحلى بهدف حل الاختناقات الحالية فى مخارج ومداخل الميناء، والتى تؤدى إلى اختناقات مرورية بطريق الإسكندرية العجمى كما يساعد محور الدخيلة على الاستفادة المثلى بإمكانات الميناء الكبيرة ورفع كفاءة الحركة من وإلى ميناء الدخيلة، بالإضافة إلى أن المشروع يستهدف نقل حركة الميناء والمنطقة الصناعية والتى تصل إلى 3500 شاحنة يوميًا حاليًا ومن المتوقع أن تصل إلى 5 آلاف شاحنة خلال 3 سنوات إلى الطريق السريع «الطريق الدولى» مباشرة دون المرور بالمناطق السكنية التى لا تستوعب حركة النقل الثقيل وتؤدى إلى وقوع بعض الحوادث وتوقف حركة المرور فى مناطق الدخيلة و العجمى والبيطاش.
