رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي مقارنة بتوقعات البنك الدولي؛ حيث توقعت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، أن يرتفع معدل نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 6 % في 2021، وذلك مع نمو بعض الدول بوتيرة أسرع وبعضها بوتيرة أشد بطئا، بعد أن توقع البنك الدولي نموه بنحو 5.6 % الشهر الماضي.
القضاء على الجائحة
قالت جورجيفا، خلال مناسبة عبر الإنترنت برعاية معهد بيترسون للاقتصاد الدولي الأسبوع الماضي، إن التعافي الاقتصادي العالمي يعتمد على تسريع وتيرة التلقيح ضد فيروس كوفيد- 19.
وحذرت من أن تتسبب وتيرة التلقيح ضد الفيروس التاجي الحالية في الفشل في القضاء على الجائحة بحلول نهاية 2022، حيث استمرت تقديرات الصندوق خلال الشهر الحالي على نفس وتيرتها السابقة خلال شهر أبريل عند 6 %.
ونوهت بأن التعافي الاقتصادي سيتباطأ ما لم تسرع وتيرة التطعيم ضد فيروس كورونا، محذرة من أن التوقعات الحالية هي أدنى معدل يشهده العالم منذ السبعينيات، وذلك بالرغم من تحسن عملية توفير اللقاح وإعادة فتح الاقتصادات بمساعدة تحفيز مالي غير مسبوق، لا سيما في الولايات المتحدة.
التعافي الاقتصادي
بحسب تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية الصادر عن البنك الدولي الشهر الماضي، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 5.6 % في عام 2021، وهي أقوى وتيرة للنمو بعد الكساد في 80 عاما. ويتسم هذا التعافي بأنه متفاوت، ويرجع في جانب كبير منه إلى انتعاش قوي في بعض الاقتصادات الكبرى وسط تفاوت كبير في إمكانية الحصول على اللقاحات، مع تراجع آفاق النمو في الكثير من البلدان الأفقر. ووفق البنك الدولي فإنه بحلول عام 2022، ليس من المتوقع استعادة الخسائر التي شهدها نصيب الفرد من الدخل في العام الماضي في نحو ثلثي اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية. وللمساعدة في إصلاح الضرر الذي خلَّفته الجائحة، يتعين على واضعي السياسات تشجيع الإصلاحات الداعمة للنمو، وتوجيه اقتصاداتهم في مسار تنموي أخضر وقادر على الصمود وشامل للجميع.
توقعات نمو الاقتصاد العالمي في 2021
صندوق النقد الدولي
6 %
البنك الدولي
5.6 %
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
5.8 %
القضاء على الجائحة
قالت جورجيفا، خلال مناسبة عبر الإنترنت برعاية معهد بيترسون للاقتصاد الدولي الأسبوع الماضي، إن التعافي الاقتصادي العالمي يعتمد على تسريع وتيرة التلقيح ضد فيروس كوفيد- 19.
وحذرت من أن تتسبب وتيرة التلقيح ضد الفيروس التاجي الحالية في الفشل في القضاء على الجائحة بحلول نهاية 2022، حيث استمرت تقديرات الصندوق خلال الشهر الحالي على نفس وتيرتها السابقة خلال شهر أبريل عند 6 %.
ونوهت بأن التعافي الاقتصادي سيتباطأ ما لم تسرع وتيرة التطعيم ضد فيروس كورونا، محذرة من أن التوقعات الحالية هي أدنى معدل يشهده العالم منذ السبعينيات، وذلك بالرغم من تحسن عملية توفير اللقاح وإعادة فتح الاقتصادات بمساعدة تحفيز مالي غير مسبوق، لا سيما في الولايات المتحدة.
التعافي الاقتصادي
بحسب تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية الصادر عن البنك الدولي الشهر الماضي، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 5.6 % في عام 2021، وهي أقوى وتيرة للنمو بعد الكساد في 80 عاما. ويتسم هذا التعافي بأنه متفاوت، ويرجع في جانب كبير منه إلى انتعاش قوي في بعض الاقتصادات الكبرى وسط تفاوت كبير في إمكانية الحصول على اللقاحات، مع تراجع آفاق النمو في الكثير من البلدان الأفقر. ووفق البنك الدولي فإنه بحلول عام 2022، ليس من المتوقع استعادة الخسائر التي شهدها نصيب الفرد من الدخل في العام الماضي في نحو ثلثي اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية. وللمساعدة في إصلاح الضرر الذي خلَّفته الجائحة، يتعين على واضعي السياسات تشجيع الإصلاحات الداعمة للنمو، وتوجيه اقتصاداتهم في مسار تنموي أخضر وقادر على الصمود وشامل للجميع.
توقعات نمو الاقتصاد العالمي في 2021
صندوق النقد الدولي
6 %
البنك الدولي
5.6 %
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
5.8 %
