من المتوقع أن تسجل شركة تسلا أرباحاً فصلية قياسية، متجنبة إلى حد كبير آثار النقص العالمي في الرقائق الذي أعاق صناعة السيارات العالمية.
وأنتجت شركة وادي السيليكون لصناعة السيارات الكهربائية أكثر من 206 آلاف سيارة في الربع الثاني، أي أكثر من ضعف إنتاجها قبل عام.
تراجعت مبيعات السيارات العالمية إلى حد ما وسط نقص في أشباه الموصلات، واضطر العديد من صانعي السيارات، بما في ذلك شركة فورد موتور، وشركة جنرال موتورز، إلى التوقف عن العمل في مصانع التجميع بسبب قيود العرض، والضغط على مخزونات المركبات ورفع الأسعار.
وتتوقع وول ستريت أن يساعد نمو تسليم السيارات في تسلا في دفع إيرادات الربع الثاني إلى ما يقرب من 11.4 مليار دولار، مقارنة بـ 6 مليارات دولار في العام السابق، وفقاً للمحللين الذين استطلعت آراؤهم FactSet، ومن المتوقع أن يصل صافي الدخل، عندما تنشر الشركة النتائج بعد جرس الاثنين، إلى حوالي 600 مليون دولار، أي ما يقرب من 6 أضعاف أرباح العام السابق، وفقاً لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، واطلعت عليه "العربية.نت".
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك في شهر يونيو الماضي: "التحدي الأكبر الذي يواجهنا هو سلسلة التوريد، وخاصة رقائق التحكم". وأضاف "الخوف من نفاد الكمية يتسبب في إفراط كل شركة في الطلب - مثل نقص ورق التواليت، ولكن على نطاق ملحمي".
وقالت الشركة إنها تجاوزت النقص في الربع الأول من خلال التحول إلى شرائح جديدة وتطوير برامج للأجهزة التي صنعها موردون جدد.
ويتوقع المحللون أن تستمر تسلا في زيادة الإنتاج، وتتوقع تسليم 231 ألف سيارة للربع الحالي.
وكان على تسلا، في الربع المنتهي في 30 يونيو، أن تتعامل مع مشكلات أخرى. حيث يمكن أن يصل استثمارها في بيتكوين إلى الحد الأدنى للشركة بعد انخفاض سعر العملة المشفرة بشكل كبير في الربع الثاني.
وضخت تسلا 1.5 مليار دولار في بيتكوين في وقت سابق من هذا العام وقبلت لفترة وجيزة العملة المشفرة لشراء سياراتها، إلا أنها توقفت مؤقتاً في مايو بسبب مخاوف بشأن الطاقة المستخدمة لتعدين بيتكوين.
