أكدت مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء التونسي المعزول هشام المشيشي، في منزله بعد أنباء عن "احتجازه" إثر إقالته.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مقرب من المشيشي ومصدرين أمنيين أن رئيس الوزراء المعزول في منزله وليس رهن الاعتقال.

وأصدر الرئيس التونسي قرارات بإعفاء المشيشي من منصبه، وتجميد عمل البرلمان لمدة 30 يوما ورفع الحصانة عن النواب، وتولى السلطة التنفيذية حتى تشكيل حكومة جديدة، لافتا إلى أن هذه الإجراءات كان يجب اتخاذها قبل أشهر، بينما وصف منتقدو هذه التحركات بأنها "انقلاب".

وقال المكلف بالإعلام في "النهضة" التونسية، خليل البرعومي، إن الحركة لم تتمكن من التواصل مع المشيشي.

من جهته، أكد رئيس الحركة والبرلمان، راشد الغنوشي، أنه "لا علم له بمصير المشيشي"، في حين قال النائب عن حركة "النهضة"، محمد القوماني، إن "رئيس الحكومة المشيشي محتجز في قصر قرطاج".