قال الرئيس التونسي قيس سعيد في كلمة له قبل قليل إن تونس تعيش ظروفا صعبة وأنه سيتحمل المسؤولية كاملة إرضاء للشعب، مبينا أنه لم يحل البرلمان بل قام بتجميد أعماله.

وأضاف أن الأوضاع في بعض المؤسسات وصلت إلى حد غير مقبول، وأن هناك من يسعى إلى تفجير الدولة من الداخل.

وتابع: "وجهت تحذيرا تلو الأخر ولكن هناك من لم يسمع، وما زلت متمسكا بالنص الدستوري حتى اليوم. أدعو الجميع إلى التزام الهدوء وعدم الانجرار وراء الاستفزازات والشائعات. هناك من حوّل الثورة إلى غنيمة وعمد إلى السطو على إرادة الشعب".

وأكد أن القرارات والتدابير التي اتخذها كانت تنفيذا لنص الدستور وليس انقلابا، مبينا " أن العديد من الملفات في كل القطاعات صارت تسير بناء على الولاء لحزب معين". وأضاف: " هناك مليارات سُرقت من شعبنا، و الدولة قائمة ولن نسمح بالاعتداء على الحقوق والحريات والخروج على القانون".

منع التجوال

وكان قيس سعيّد، قد أصدر أمرا رئاسيا يقضي بمنع تجوال الأشخاص والعربات بكامل تراب الجمهورية من الساعة السابعة مساء إلى الساعة السادسة صباحا وذلك ابتداء من اليوم الإثنين إلى غاية يوم الجمعة المقبل، باستثناء الحالات الصحية العاجلة وأصحاب العمل الليلي، مع إمكانية تعديل هذه المدّة ببلاغ يصدر عن رئاسة الجمهورية.

يحجّر، بمقتضى هذا الأمر الرئاسي، تنقل الأشخاص والعربات بين المدن خارج أوقات منع الجولان إلا لقضاء حاجياتهم الأساسية أو لأسباب صحية مستعجلة، كما يُمنع كل تجمّع يفوق ثلاثة أشخاص بالطريق العام وبالساحات العامة، بحسب بيان الرئاسة التونسية.