انتشرت في الآونة الأخيرة وبشكل مكثف رسائل تصل على تطبيق WhatsApp تتضمن الإعلان عن قيام المرسل بمختلف الخدمات الحكومية المخالفة مثل تجديد الإقامة المنتهية أو تخفيض المقابل المالي وتمديد تأشيرة الخروج والعودة ونحوه. واشتكى العديد من وصول الرسائل وتساءلوا عن كيفية الوصول إلى أرقامهم ، مطالبين هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بإيقاع العقوبات والغرامات والتشهير على شركات الاتصالات التي سمحت بتسريب أرقام العملاء وعدم الحفاظ على سريتها.

الحد من الرسائل

يستاء عدد كبير من أفراد المجتمع من وصول الإعلانات على أرقامهم، والتي من المفترض أن تكون

سرية، وإضافة إلى الجهود التي تقوم بها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من تحذير المواطنين والمقيمين من الانسياق وراء تلك الرسائل والإبلاغ عليها من خلال موقعهم، قامت بتنفيذ إجراءات للحد من الرسائل النصية الدعائية المزعجة أو الاقتحامية والتي تضمنت تطبيق حلول فنية جديدة للمستخدمين وذلك بتقديم خدمة التحكم بالرسائل النصية الدعائية وتفعيل الربط بين مقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة ومقدمي خدمة الرسائل القصيرة لتنظيم تقديم هذه الخدمة.

أعمال مشبوهة

يشار إلى أن بيانات العملاء لا بد من أن تكون سرية لدى مختلف الجهات الحكومية أو الخاصة وحتى المتاجر والتطبيقات وفي أي مكان ولا يحق لأي كان تسريبها أو بيعها ويجب عليهم المحافظة عليها بحيث قد يتم استخدامها في أعمال مشبوهة أو النصب على صاحب الرقم والدخول لحساباته البنكية.

فضيحة عالمية

ويعد أي تسريب أو سرقة لتلك البيانات فضيحة عالمية، كما حصل مؤخرا لتطبيق Clubhouse حيث تم عرض بيانات شخصية لما لا يقل عن 3.8 مليارات مستخدم للبيع في منتدى شهير للقراصنة الإلكترونيين على الإنترنت في الدارك ويب. وتضمنت البيانات المسربة لمستخدمي التطبيق أسماءهم وحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تفاصيل أخرى. ولفت الموقع إلى أن القراصنة قد يسيئون استغلال البيانات الواقعة بين أيديهم، والتي تسهل إلى استهداف أصحابها. وقبلها تم تسريب 500 مليون من البيانات الشخصية من مستخدمي موقع «LinkedIn».