ذكرت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء أن التسويق الأنيق لصناعة التبغ يجذب صغار السن للسجائر الإلكترونية التي قد تقودهم إلى إدمان التبغ، وذلك على الرغم من مزاعم بعض المديرين التنفيذين بأنهم يهدفون للقضاء على وباء التدخين.

وقالت المنظمة في تقرير إن أكثر من ثمانية ملايين يموتون سنويا جراء استخدام التبغ أو التعرض لدخانه، مما يجعل العادة تلك سببا رئيسيا لأمراض يمكن الوقاية منها.

ودعت المنظمة في التقرير إلى تنظيم أكبر لأجهزة التدخين التي لا تعتمد على إحراق التبغ وبالتالي لا ينبعث منها دخان لكنها تحتوي على النيكوتين.

وفي مقابلة في مطلع الأسبوع مع صحيفة ميل أون صنداي البريطانية، قال جاسيك أولتشاك الرئيس التنفيذي لفيليب موريس إنترناشيونال إنه يريد أن تتمكن مجموعته من "القضاء على التدخين".

وسُئل روديجر كريتش مدير قسم تعزيز الصحة بمنظمة الصحة العالمية عن هذه المزاعم فقال في إفادة صحفية اليوم الثلاثاء "لا أعتقد... أنك تتحول فجأة من كونك المشكلة الحقيقية إلى أن تكون جزءا من الحل"، وأضاف "الأدلة بشأن مسألة السجائر الإلكترونية لم تصبح دامغة بعد، لكننا نعرف أنها ضارة أيضا".

وقال كريتش إن في الأسواق 1600 نكهة من السجائر الإلكترونية، وإن مستخدميها أكثر عرضة "على الأقل مرتين إن لم يكن ثلاث مرات" لأن يصبحوا مدخنين للسجائر، وأضاف "هذا يتطلب اللوائح نفسها الخاصة بالسجائر".