أصدر فصيل "غرين بويز" المُساند للرجاء الرياضي، بلاغا جديداً للمطالبة بمحاسبة الرؤساء المتعاقبين بالفترة الأخيرة على النادي، بسبب الوضع المالي المُقلق الذي يمر منه" الأخضر".
وفي بلاغ رسمي عبر صفحته على الفايسبوك، اتهم الفصيل المساند للرجاء، المكاتب المتعاقبة على رئاسة النادي باختلاس أموال كثيرة وسوء تدبير تلك الفترات، ما تسبب في أزمة مالية شديدة حالياً.
كما كان للمناصرين إشارة مجدداً إلى الدور الذي تلعبه مؤسسة المنخرط، والصمت الذي يسودها حين يتعلق الأمر بملفات هامة، ما عدا بعض الاستثناءات.
وطالب الالتراس بضرورة عقد جمع عام قبل نهائي البطولة العربية، مشددين على أن اللائحة الإفريقية ستغلق في 15 من الشهر المقبل، دون انتدابات وتعويض الأسماء التي غادرت الفريق.
ولعل أبرز مطالب "الكرين بويز"، تلخصت في ضرورة منح الفرصة لوجوه جديدة تحمل مشروعا واضحا واستراتيجية على المدى البعيد، من أجل قيادة الرجاء مستقبلا، والعمل على إعادة هيكلة النادي، الذي أصبح "حطاما" حسب وصفهم.
وحدد نادي الرجاء الرجاء الرياضي، يوم 27 غشت المقبل، موعداً لعقد جمعه السنوي العام، بعد أيام فقط من خروج الجماهير في وقفة احتجاجية للمطالبة بتحديد تاريخه.
وأوضحت إدارة الرجاء في بلاغ رسمي لها، أن المنخرطين سيتوصلون بجدول أعمال الجمع العام، والتقرير الأدبي والمالي في المواعيد القانونية، تمهيداً لمناقشتها خلال العمومية السنوية، قبل أن تعود لتأكيد نشرهما في الصفحة الرسمية للنادي.
وأكد الرجاء أن الجمع العام سيكون موعداً لاختيار الرئيس ومكتبه المُديري الجديد، علماً أن رشيد الأندلسي الرئيس المؤقت تقدم لتولي المهمة، لعدم وجود أي مرشح بعد رحيل جواد زيات، حيث تقرر قيادته للنادي في انتظار إسدال الستار على الموسم الكروي 2020/2021.
