تقرر الإفراج عن المغني المدعو ” الشاب لعجال” بعد ساعات من تسليم نفسه للجهات القضائية بمحكمة الميلية شرق ولاية جيجل وذلك تنفيذا لحكم قضائي سبق وأن صدر في حق هذا الأخير والذي قضى بسجنه لمدة ثلاثة سنوات بتهمة تجاوز الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا واحياء حفل زفاف ببلدية أولاد رابح بجيجل . وتحولت هذه القضية الى حديث العام والخاص ليس بولاية جيجل فحسب وانما بكامل التراب الوطني سيما بعد تدخل قوات الدرك الوطني لتفريق العرس الذي نشطه هذه المغني وتوقيف صاحب العرس وكذا ابنه العريس وادانة الأول بستة أشهر سجن نافذة مقابل ستة أشهر أخرى غير نافذة لنجله العريس لتتواصل تفاعلات هذه القضية بشكل متسارع بعد تسليم المغني المدعو لعجال نفسه للجهات القضائية بمحكمة الميلية بجيجل يوم الأحد الماضي بعدما أعبر في عداد الفارين حيث أودع السجن مباشرة على مستوى المؤسسة العقابية بجيجل قبل أن تعاد محاكمته لتصدر العقوبة الجديدة التي أدين من خلالها المعني بستة أشهر سجن غير نافذة وغرامة مالية بقيمة 50 مليون سنتيم مع قرار الإفراج عنهذا المغني الذي يكون قد غادر المؤسسة العقابية بجيجل أمس الثلاثاء بعد الإنتهاء من الإجراءات الإدارية التي تتطلبها هكذا خطوة . وسبق لمواطنين من بلدية أولاد رابح بجيجل وأن أغلقوا مقر البلدية المذكورة كما الطرقات المؤدية الى هذه الأخيرة تضامنا مع صاحب العرس الذي أودع السجن حيث طالبوا بالإفراج عنه بدعى أن المخالفة التي ارتكبها رفقة ابنه وكذا المغني الذي نشط حفل الزفاف المذكور لاترقى الى مستوى عقوبة السجن الأمر الذي قابله كثيرون بجيجل وحتى خارجها بكثير من الإستهجان والغضب بحكم أن المعنيين قاموا بمخالفة جسيمة تستوجب أقصى عقوبة بعدما قاموا بالضرب بالبرتوكول الصحي عرض الحائط من خلال مع آلاف الأشخاص في حفل زفاف في الوقت الذي يتساقط فيه سكان الولاية كأوراق الخريف تحت ضربات الفيروس القاتل .
أ / ايمن
