نبدأ جولتنا مع صحيفة الشروق التونسية التي أوردت ما قاله الرئيس التونسي قيس سعيد والذي أكد الخميس على أنه لم يتم اعتقال أحد من أجل رأيه ولن يتم المساس بالحقوق والحريات.. مشدداً على أنه لا مجال للعودة للوراء ولا حوار إلا مع ما أسماهم الصادقين الثابتين الذين استبطنوا مطالب الشعب مضيفاً أن هناك شرفاء وأحرار سيصنعون تاريخاً جديداً لتونس.
أما صحيفة العرب فعنونت.. إهمال قيس سعيد للغنوشي يعمق عزلته في النهضة وخارجها.. تقول الصحيفة.. عزز إهمال الرئيس التونسي قيس سعيد الكامل لرئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي من حالة العزلة التي يعيشها داخل الحركة وخارجها وهو الأمر الذي صار واضحاً في تذبذب مواقفه السياسية والإعلامية.. وبدت هذه العزلة بشكل أكثر وضوحاً في الخلافات الحادة التي شهدها اجتماع مجلس الشورى وسط دعوات لتنحي الغنوشي عن القيادة وتشكيل قيادة جديدة تلقى القبول من الفرقاء السياسيين وتساهم في تهدئة التوتر بين الحركة ورئيس الجمهورية.
ورغم نجاح الغنوشي في إسكات موجة الغضب داخل مجلس الشورى وإن بشكل مؤقت إلا أن ردود الفعل على الاجتماع أظهرت أن رئيس الحركة لم يعد يلقى الثقة بين أنصاره بسبب تقلب مواقفه وتصريحاته كما اتهم بأنه يسعى إلى دفع الحركة إلى مواجهة مع الدولة من أجل الحفاظ على مكاسبه الشخصية.
وإلى موضوع آخر وصحيفة العربي الجديد التي عنونت.. لبنان موتٌ مؤجل.. تقول الصحيفة.. عام كامل انقضى على جريمة مرفأ بيروت في الــ4 من آب أغسطس.. يتدفق الآلاف فوجا تلو الآخر إلى محيط المرفأ وتعلو هتافاتهم لكنها تبدو بلا مغزى ولم يعد هناك تعويل على أحد.. تتردد معلومات عن ضرب بالسكاكين في الشارع المجاور ولا رد فعل.. يسمع صوت رصاص قريب مرة واثنتين وثلاثة.. ولا رد فعل مرة أخرى.. فما أسوأ ما قد يحدث في يوم ذكرى الانفجار؟ أن تخترق الرصاصة الزجاج وتستقر في أحد الأجساد؟ وماذا بعد.. وما الغريب في ذلك في بلد يضحي بأبنائه؟
وتتابع الصحيفة كم نحن عالقون في لحظة الانفجار.. وما جدوى كل ما يحدث أمام هول فاجعتنا.. لا شيء سوى العدالة ومحاكمة القتلة، كل القتلة.. فلنقل هو محض أوهام لن يسمحوا بذلك طالما أنهم في السلطة يأمرون فيطاعون.. تُطلق الرصاصات وتهوي الهراوات على الأجساد باسمهم، تؤمن استمراريتهم وتطيل إخضاع الشعب.
وصحيفة الشرق الأوسط عنونت.. رئيسي يؤدي القسم ويرسل إشاراتٍ متناقضة.. تقول الصحيفة تعهد الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي بعد تولي مهامه الرسمية.. بدعم أي خطة لحل عقدة العقوبات وإحياء الاتفاق النووي.. لكن مواقفه تضاربت عندما أبدى تمسكه الضمني بالدور الإقليمي في وقت مد يد العون إلى دول المنطقة وخاصة الجوار.. وقال رئيسي في خطاب بثه التلفزيون الرسمي إن حل الأزمات الإقليمية يجب أن يكون عبر الحوار الداخلي وإن التدخل الأجنبي لن يحل أي مشكلة وإنما هو المشكلة بذاتها.. لكن تناقض رئيسي بدا واضحا عندما أبدى تمسكه بسياسية خامنئي المسماة الخطوة الثانية للثورة وتكريس نهج الثورة وتعزيز الدور الإقليمي.. وكانت الانتخابات الرئاسية قد شهدت سجالا بين المطالبين بتعزيز الجمهورية، محذرين من توجهات لإقامة ما أسموها "الخلافة"، في إشارة ضمنية إلى تمحور أجندة الحكومة حول مقاربة "الخطوة الثانية للثورة"
صحيفة لوفيغارو تتساءل.. هل ستساعدنا الشهادة الصحية على إبطاء مسار الفيروس؟ بالنسبة إلى أحد أستاذة الصحة العامة في جامعة جنيف، فإن استخدامها الموسع يمكن أن يسمح للبلد باستعادة السيطرة الدائمة على الموجة الرابعة المرتبطة بمتحور دلتا.. وإذا كان الرهان ناجحا، فسيكون لدى الحكومة الفرنسية أداة فعالة يمكن أن تمكنها من تجنب اللجوء إلى الإغلاق في الخريف والشتاء.
من الناحية النظرية، يضمن الحصول على تصريح صحي أننا لسنا معديين.. فالتطعيم أو العدوى السابقة تجعلنا أقل عرضة للإصابة بالعدوى.. وبالتالي فإن حصر أولئك الذين لديهم هذا التصريح في الأماكن التي تم تحديدها مثل المسارح والمطاعم والمتاحف يحد بشكل كبير من انتشار الفيروس.
لكن تطبيقه يواجه صعوبات في المستشفيات ودور رعاية المسنين من الناحية اللوجستية.. على سبيل المثال قد تحتوي المستشفى الكبيرة على خمسة وعشرين أو ثلاثين مريضا ما سيقتضي نشر حراس أمن ليلا ونهارا.. وقد قُدر أنه بالنسبة إلى 900 مستشفى عام فرنسي، سيكلف ذلك 60 مليون يورو شهريا.. اتحاد المستشفيات الفرنسي يؤكد على الحاجة إلى تكييف بطاقة الصحة مع الحقائق اللوجستية والبشرية على الأرض.
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
