تمكن عناصر الحماية المدنية بالميلية شرق ولاية جيجل من انتشال جثة شاب من مجرى الواد الكبير وذلك بعد سقوطه من فوق جسر السكة الحديدية المتواجد بالمدخل الغربي للمدينة المذكورة . وقد تدخل عناصر الحماية المدنية مرفوقين بأعداد من المتطوعين من أجل انتشال الجثة الذكورة التي تم اخراجها من عمق احدى البرك المائية المتواجدة أسفل الجسر الذي سقط منه الضحية وذلك بعد مجهودات جبارة حيث تم نقل هذه الأخيرة الى مستشفى منتوري بالميلية من أجل اخضاعها للتشريح في الوقت الذي فتح فيه تحقيق حول ملابسات الحادث . وتضاربت المعلومات بشأن أسباب السقوط المميت للضحية الذي ينحدر من ضواحي بلدية الميلية حيث تحدثت بعض المصادر عن كون هذا الأخير كان بصدد استعراض مهاراته في السباحة من خلال القفز من فوق الجسر المذكور نحو مجرى الواد مما تسبب في سقوطه وارتطامه بجسم صلب في احدى هذه المحاولات في حين أكدت مصادر أخرى بأن الضحية سقط بشكل مفاجئ من فوق الجسر ولم يكن بصدد السباحة لحظة وقوع الحادث علما وأن الحادثة ذاتها سبق وأن شهدها واد جنجن باقليم بلدية الطاهير قبل أيام قليلة حيث لفظ شاب أنفاسه الأخيرة بهذا الواد بعدما قفز بدوره من فوق أحد الجسور التي تعلو هذا المجرى المائي لما كان بصدد استعراض مهاراته في السباحة . وتحولت وديان جيجل الى قبلة لعشاق السباحة وخاصة الأطفال والشبان بعد غلق شواطئ الولاية بموجب قرار توسيع اجراءات الحجر المنزلي المتخذ من قبل الوزارة الأولى لمواجهة الموجة الجديدة من فيروس كورونا الأمر الذي ساهم في زيادة عدد الحوادث المرتبطة بهذه الهجرة خاصة بين الأطفال والمراهقين .
أ / أيمن