أولمبياد طوكيو-شاطئية: الثنائي القطري يونس وتيجان يختتمان مشوارهما ببرونزية


إعلان

طوكيو (أ ف ب)

لم يخرج الثنائي القطري المجتهد شريف يونس وأحمد تيجان خالي الوفاض من أولمبياد طوكيو، فتقلّد الميدالية البرونزية في مسابقة الكرة الطائرة الشاطئية السبت، مضيفاً إلى رصيد بلاده في اليوم ما قبل الأخير من الألعاب.

وتغلّب يونس وتيجان على الثنائي اللاتفي مارتينس بلافينس وإدغارس توكس 21-12 و21-18 في 41 دقيقة.

وهذه الميدالية الثالثة لقطر في طوكيو بعد ذهبيتي الرباع فارس حسّونة ومعتز برشم في الوثب العالي.

وكان الثنائي القطري، المصنف أول عالمياً، تصدر مجموعته في الدور الأوّل بالعلامة الكاملة بثلاثة انتصارات، قبل أن يقصي الأميركيين فيليب داوههاوسر ونيكولاس لوسينا من الدور الـ16 والإيطاليين باولو نيكولاي ودانييلي لوبو من ربع النهائي.

لكن مساعيه لحصد الذهبية توقفت في نصف النهائي الخميس، بخسارته أمام الثنائي الروسي المؤلف من فياشيسلاف كراسيلينكوف وأوليغ ستويانوفسكي تحت علم محايد المصنف ثانياً بمجموعتين دون رد 21-19، 21-17.

ووصل الثنائي إلى طوكيو بعد نتائج مميزة هذا العام. إذ حقق ذهبية أول لقاء من الجولة العالمية الذي أقيم في عاصمته الدوحة، ووصل الى النهائيات الثلاثة في كانكون المكسيكية، حاصدًا اللقب مرة كما حقق الفضية في سوتشي الروسية وغشتاد البولندية.

بروز الثنائي ليس وليد اللحظة، بل كانت القمة جائزة موسم رائع هذا العام، حيث شارك بسبع بطولات عالمية من فئة الأربع نجوم، وصل إلى خمس نهائيات، ورفع لقباً واحداً.

تألق في السنوات الأخيرة محققاً الذهبية في الألعاب الآسيوية (آسياد) التي استضافتها جاكارتا عام 2018 وحقق لقب بطولة آسيا للكرة الشاطئية في العام ذاته واحتفظ به في التالي.

وهذا الأولمبياد الأوّل لتيجان، في حين شارك يونس في ريو 2016 مع زميله السابق جيفيرسون بيريرا عندما أصبحا أول فريق قطري يشارك في الكرة الشاطئية في تاريخ الألعاب الأولمبية، وخرجا من الدور الـ16.

- "الباقي على الله" -

وبهذه البرونزية، ارتفع عدد الميداليات القطرية في أولمبياد طوكيو إلى ثلاثة، ويضاف إلى فضية وأربع برونزيات في كامل مشاركات الدولة الخليجية بالألعاب الأولمبية منذ العام 1984.

قلة تلك التي اعتقدت أن بلداً لا تاريخ طويل له في كرة الطائرة الشاطئية سيجد طريقه إلى قمة هذه الرياضة.

لكن الإيمان كان سر القطريّين.

وُلد يونس البالغ 26 عاماً ونشأ في السنغال بالقرب من الشاطئ، لذلك كانت ممارسة تلك الرياضة أمراً طبيعياً. وبدأ بالمسار الذي أوصله إلى قطر ليمثل الدولة بشكل احترافي منذ العام 2014.

يقول يونس لوكالة فرانس برس "نحن صبرنا، وآمنا بالمسار، وهذه النتيجة".

بعد الفوز بالبرونزية، قال يونس لقناة "بي إن سبورتس" إن "هذه واحدة من أفضل اللحظات في حياتي. قطر ستكون أبداً على خارطة الكرة الشاطئية".

وأضاف أن "جميع الميداليات مهمة في الأولمبياد. بقية الفرق استحقت أن تكون في النهائي ونحن أيضاً استحقينا المنصة، وفي باريس 2024 سيكون أيضاً لنا نصيب".

تيجان المولود في أفريقيا أيضاً عام 1995، غادر موطنه غامبيا في العام 2010. وعلى غرار شريكه، حقق حلم الطفولة باللعب في الأولمبياد.

اعتبر الأخير بعد المباراة السبت أن "هذا تاريخ، ليس سهلاً أن تحقق هذا الإنجاز"

ويقول لفرانس برس إن "هذا الثنائي منصهر خارج الملعب كما في داخله، ولهذا نرى النتائج الجيدة".

ويضيف الشاب الخجول "خارج الملعب، نحن نبقى سوياً كل الوقت، نتدرب سوياً، نأكل سوياً، حتى أننا ننام في غرفة واحدة".

ويتابع أنه قبل كل مباراة، يتناقش مع يونس في كيفية اللعب وما ستكون عليه المباراة، وبالتالي فإن "ذلك ينعكس في المباراة (...) والباقي على الله".

تاريخ الخبر: 2021-08-07 04:14:03
المصدر: فرانس 24 - فرنسا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 94%
الأهمية: 97%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية