تابع العالم أهم حدث رياضي عالمي وهو أولمبياد طوكيو ٢٠٢١ لم تخلُ دورة الألعاب الأولمبية من الأحداث المثيرة والغريبة، التي جذبت الأنظار بعيداً عن المنافسة التقليدية على الميداليات، وكان أبرز تلك المواقف هي حادث سقوط قائد الدراجات الاسترالي ألكسندر بورتر، الرياضي وانفصل مقود دراجته عن الدراجة خلال سباق السرعة في أولمبياد طوكيو 2020.

ولم يتسبب سقوط بورتر في عرقلة أي من زملائه الآخرين، وبدأ اللاعب غاضبا بعد سقوطه وفشل في التأهل إلى المراكز الأربعة الأولى، وأضاع فرصة الحصول على الميدالية الأولمبية.

-انسحاب "أسطورة كل العصور"

انسحاب لاعبة الجمباز الشهيرة سيمون بايلز والتي اتخذت قرارًا ألقى الأضواء على قضية الصحة النفسية فقد قررت الشابة التى يلقبها الأمريكيون "بأسطورة كل العصور" الانسحاب من السباق فى أوليمبياد طوكيو، وأعلنت على الملأ أن السبب هو اعتلال صحتها النفسية.

- نالت الذهبية بدون نظارات سباحة

نجحت السباحة الأمريكية ليديا جاكوبي البالغة من العمر 17 عاما في الفوز بالذهبية لسباق 100م، لكنها كانت تواجه تحديا من نوع آخر خلال السباق. حيث خطفت جاكوبي أنظار المتابعين عندما سقطت نظارتها الواقية من عينيها على فمها أثناء السباق، وظلت هكذا لأنها لم تكن قادرة على تعديلها أثناء السباحة.

وقالت السباحة الأمريكية بعد السباق إنها كانت تكافح مع نظارتها الواقية التي تنزلق على وجهها، قائلة إن الوضع كان صعبا وأنها لم تر الجدار.

-حصدت المركز الأخير في رياضة الغوص

واجهت اللاعبة الكندية باميلا وير أسوأ كابوس قد يواجهه غواص في الأولمبياد، بعدما انزلقت قدماها على المنصة وقفزت بطريقة غريبة لتسجل 0.0.

-سوء حظها يقف حائلًا بينها وبين ميداليات

تعرضت البريطانية جيسي نايت، الى موقف سيء حيث تم إبلاغها بأنها كانت تجلس بجانب شخص في رحلتها إلى اليابان أثبت إصابته بفيروس كورونا. وكان هذا يعني العزلة في غرفتها وتعطيلًا كبيرًا في تدريبها واستعدادها للألعاب.

لكن الفحص كشف عن عدم إصابتها، لتبدأ سباق سباق 400 متر حواجز ومع ذلك كانت النهاية قاسية، حيث تعثرت المتسابقة عندما اقتربت من الحاجز الأول وسقطت على الأرض في مشهد درامي بكت فيه بحرقة، معلنة استسلامها لسوء الحظ.

-فاز بالذهبية بعد تحطم معداته

نجح البرازيلي  إيتالو فيريرا، حيث وصل إلى مباراة الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو.

ولكن بعد دقائق قليلة من بدء المنافسة، انكسر لوح التزلج الخاص به، تاركًا إياه يطفو في الماء وينظر في حيرة من أمره.

وبسرعة تم تكليف مدرب فيريرا بتوفير لوحة جديدة للرياضي لاستخدامها بسرعة.

ولحسن حظ البرازيلي، لم يكن مضطرًا إلى الانتظار طويلًا، وتسلح بمعداته الجديدة، وفاز بالميدالية الذهبية. وهي أول ذهبية في رياضة ركوب الأمواج في تاريخ الألعاب