قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إنه لا يوجد شئ اسمه "ثانوية البوكليت" ولا "ثانوية التابلت" ولا "ثانوية البابل شيت" وهذه المسميات ما هي اللا تسطيح شديد للأمور.
وتابع د.شوقي، قائلا: "ارجو من الإعلاميين عدم تناولها لأن الموضوع أكثر عمقا من ذلك ودعونا نفكر في فلسفة التقييم وهدف التطوير بدلا من إهداره بهذه المسميات".
واضاف وزير التربية والتعليم، أن البوكليت والتابلت والبابل شيت هى مجرد أدوات لأداء الامتحان وليست هى القضية المحورية ولا علاقة لها بالتطوير على الاطلاق والتركيز عليها مضلل وخاطئ.
وأوضح وزير التعليم، أن الأساس في تطوير المرحلة الثانوية هو أسلوب بناء الأسئلة وما تقيسه هذه الأسئلة وكيفية تحضير الطالب لها بما يحقق اهداف التعلم أما إضاعة الوقت في جدل هائل حول الوسيلة يثبت أننا بحاجة إلى تفكر أعمق وأدق في اهداف التطوير نفسها.
وانتهت كنترولات التصحيح الإلكتروني انتهت كافة عمليات التصحيح، وجاري عمليات المراجعة ورصد الدرجات، أيضا تجهيز أسماء أوائل الثانوية العامة، لعرضها على الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
كان قد علق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على الشائعات المتداولة حول إعلان نتيجة الثانوية العامة خلال الأيام القليلة المقبلة، وما يتم تداوله عن مؤشرات التصحيح.
وأكد الدكتور طارق شوقي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه سيتم إعلان نتيجة الثانوية العامة في الفترة من 15 حتى 18 أغسطس.
وأضاف الوزير، أن كل ما يكتب عن مؤشرات وتوقعات ومواعيد غير صحيح ولا علاقة للوزارة به من قريب أو بعيد، قائلًا: "ما نعلنه ننفذه حرفيًا ولا داعي للاجتهادات والزج بالثانوية العامة في كل خبر".
وأوضح أنه لا يوجد عنصر بشرى فى تقدير صحة الإجابات ولا فى عمليات جمع ورصد الدرجات، وأن كل ما يقال عن انتهاك مركز التصحيح وتغيير الدرجات وتبديل أوراق هو كذب ونصب واحتيال.
وكان قد أكد الدكتور طارق شوقي، أن ملحمة التصحيح الإلكتروني تسير بنجاح كبير منذ منتصف يوليو الماضي، مشيرا إلى أن التصحيح يتم مركزيا تحت إشراف مباشر من الأجهزة السيادية وليس عن طريق الكنترولات ولجان تصحيح مثل الأعوام الماضية.
