شهدت اليوم غابات ولاية عنابة اندلاع 8حرائق في غابات بلدية سرايدي والعلمة وبوقنطاس وبرحال ،أين إلتهمت النيران هكتارات من الثروة الغابية، في ظل الارتفاع القياسي لدرجة الحرارة،مما استدعى التدخل الفوري لرجال الحماية المدنية لإخماد النيران مدعمين بالرتل المتحرك لمكافحة حرائق الغابات،وأعوان محافظة الغابات. كشفت مصالح الحماية المدنية بعنابة لـ”آخر ساعة” أنها تلقت أمس نداءات مفادها نشوب حرائق بغابات عين بربر ببلدية سرايدي وغابات العلمة والبوني،حيث أتت النيران على هكتارات من الثروة الغابية المتمثلة في الأشجار بمختلف أنواعها والأدغال والأحراش مما خلف احتراق مساحات متفاوتة، وهو مااستدعى التدخل الفوري لرجال الحماية المدنية عدة وعتادا لإخماد الحرائق المندلعة، لتلتحق عنابة بذلك إلى الولايات التي شبت بها الحرائق في اليومين المنصرمين، هذا وقالت ذات المصادر أن الرتل المتحرك قد خرج أمس لإخماد حرائق الغابات خاصة بمنطقة عين بربر والعلمة نظرا للحريقين الكبيرين الذي اندلع بهما، حيث لاتــزال عملية إخماد النيران متواصلة إلى غاية كتابة هذه الأسطر، هذا وتحذر ذات المصالح العائلات المقيمة بالجبال والمجاورة للغابات في المناطق الريفية وحتى الحضرية من خطورة الحرائق داعية إلى إخطارها فور رؤيتها مباشرة، من جهتها المكلفة بالإعلام والاتصال بمحافظة الغابات بولاية عنابة كشفت لـ “آخر ساعة” ان أعوانهم تنقلوا على الفور إلى أماكن اندلاع الحرائق بمختلف البلديات للمشاركة في إخماد النيران موضحة أن 3 حرائق شبت صباح أمس في غابات موجودة ببير المرجة و منطقة مخالفة ومنطقة سدراية ببلدية العملة،كما نشبت 3حرائق في غابات ببلدية سرادي وتحديدا بمنطقة الرندة والتي إلتهمت فيها النيران هكتار من الثروة الغابية، فيما تزال مصالح الحماية المدنية وأعوان الغابات يخمدون الحريق المندلع بعين بربر ومنطقة البير وغابة بوقنطاس في جزئها التابع لبلدية البوني إلى غاية كتابة هذه الأسطر،فيما تم اخماد النيران التي شبت بغابة الروانية ببلدية برحال والذي أتى على نصف هكتار من الثروة الغابية، هذا وكشفت مصادر “آخر ساعة” أن الأمين العام لولاية عنابة قد انتقل رفقة مسؤولي المصالح الأمنية والحماية المدنية ومحافظ الغابات إلى منطقة عين بربر للوقوف على حجم الخسائر التي تسبب فيها الحريق،والاطمئنان على سكان المنطقة، فيما فتحت المصالح الأمنية المختصة تحقيقات في أسباب اندلاع هذه الحرائق في يوم واحد،للإشارة فإن النيران المشتعلة ساهمت في ارتفاع درجة الحرارة بالمنطقة، إذا فرضت حظ التجول بمختلف بلديات الولاية.
مازوز بوعيشة
