ذكرت حركة «حماس» أن إسرائيل تراجعت عن تسهيلات أعلنتها أخيرا لمصلحة قطاع غزة، محذرة من أن يقود ذلك للتصعيد. وصرح الناطق باسم «حماس»، حازم قاسم، للصحافيين في غزة: «تراجع إسرائيل عن التسهيلات، وإعاقة عملية إعادة إعمار قطاع غزة بمنزلة عوامل توتر حقيقية، وصواعق تفجير ممكن أن تنفجر في أي وقت».

وأضاف: «هناك تواصل مع الوسطاء من أجل الضغط على إسرائيل لتخفيف الحصار، لأن الواقع ممكن أن ينفجر، في ظل استمرار الاحتلال في تشديد الحصار على القطاع». قد أعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق إدخال البضائع إلى غزة، التابعة للسلطة الفلسطينية، في وقت سابق، أن إسرائيل تراجعت عن السماح باستيراد سلع وتصديرها، أعلنته الخميس الماضي.

وأوضحت اللجنة أن من بين السلع التي تم العودة عن السماح بإدخالها إلى قطاع غزة أجهزة كهربائية وأجهزة حاسوب ومتعلقات بها وألعاب أطفال كهربائية وكاميرات مراقبة وغيرها. توسطت مصر، في 21 مايو الماضي، بشأن اتفاق لإيقاف إطلاق النار، من أجل إنهاء جولة تصعيد عسكري عنيفة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، استمرت 11 يوما، وخلفت مقتل أكثر من 250 فلسطينيا، فضلا عن تدمير واسع في المنازل والبني التحتية في القطاع.