أحمد زكي يكشف سبب استبعاد فيلم «أرض الخوف» من الأوسكار
أحمد زكي يكشف سبب استبعاد فيلم «أرض الخوف» من الأوسكار
قدم الفنان الراحل أحمد زكي المئات من الأعمال الفنية، والتي حصد من خلالها جوائز في مهرجانات مصرية وعربية، إلا أنه كشف في أحد اللقاءات التلفزيونية التي قدمها خلال حوار مع الإعلامي محمود سعد عن أن أحد أفلامه كان مرشح لجائزة الأوسكار، لكن أحدا من الأجهزة المعنية في مصر في تلك الفترة لم يسانده لتصحيح بعض المعلومات لدى لجنة التحكيم والتى إذا ما كانت تمت لتغيير الوضع.
أعرب أحمد زكي عن استيائه الشديد مما حدث في تلك الفترة وأوضح خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي محمود سعد أن فيلم “أرض الخوف” كان هو الفيلم المرشح للأوسكار وقال:"أنا في حالة غضب شديدة ويمكن وصفها باللهجة العامية انني مفروس، فقد كان فيلم أرض الخوف أترشح في الأوسكار وتم قبوله للمنافسة، وهو أمر لم يحدث في تاريخ السينما المصرية ولا العربية منذ 74 عامًا، وكما أن سقف الطموح في كرة القدم بالنسبة لأي دولة هو الوصول لكأس العالم، فإن الطموح الفني الأعلى هو المنافسة على جوائز الاوسكار، وبالفعل استقبل منتج الفيلم فاكس بأن الفيلم دخل تصفيات المنافسة الأولى والثانية، واختارته لجان الفرز حتى لو لم نحصل على أي جوائز فكرة المنافسة ودخول مرحلة الفرز في حد ذاتها هي مكسب، فهناك نوعان من الاوسكار واحدة للأفلام الامريكية وأخرى للأفلام الأجنبية وكنا نشارك في المنافسة أمام العديد من الدول منها أفلام فرنسية وإيطالية وألمانية ودخل الفيلم في المنافسة الثانية، إلا أن المخرج قد تلقى فاكس للتأكيد على أن الفيلم لم يتجاوز عرضه عام واحد وهو ما أكده المنتج إلا أن أحد من مصر لم تفصح اللجنة للمنتج عن هويته قال أن الفيلم عرض منذ عام وستة أشهر".
استكمل أحمد زكي تفاصيل ما حدث وقال:"توصلت مع المنتج لضرورة توضيح الأمر أن الفيلم لم يعرض خارجيا سوى منذ عام وان الستة أشهر كان عرض داخلي فقط، وانتظرت أن يتحرك أحد من وزارة الثقافة، أو الإعلام أو أي جهة تساند تحركنا وتوضح للجنة الفرز والقائمين على المسابقة أن الفيلم لم يمر على عرضه سوى عام واحد ولم يتحرك أحد، ولم يدافع أحد عن الفيلم ووصلت لدرجة أننى أتخنقت فلم يقم أحد ببعض الجهد من الجهات المسئولة فهذا كان مكسب أدبي كبير جدًا لمصر وليس لشخص أحمد زكي".
وقد كان العرض الأول لفيلم أرض الخوف في دور العرض عام 2000.
