في دراسة نُشرت في مجلة Science Direct، تم التحقيق في «العرق» باعتباره مؤشرا على اقتراب الإصابة بنوبة قلبية.

«التعرق» في أثناء النشاط البدني أو في الطقس الحار صحي، ولكن عندما يبدأ الأفراد في «التعرق» مع الشعور بعدم الراحة في الصدر أو الذراع أو الرقبة أو الفك - مع القليل من الجهد أو دون مجهود - فقد يكون هذا بداية نوبة قلبية، كما تقول الدراسة.

توضح كاثرين رايان، أستاذة أبحاث مساعدة في التمريض الجراحي الطبي المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن «التعرق» قد يكون متغيرا رئيسيا في مجموعة الأعراض التي تدفع الأفراد إلى طلب العلاج.

لكن البحث لم يستطع تحديد ما إذا كان «التعرق» مؤشرا على نوبة قلبية أكثر خطورة.

بينما تقول مؤسسة القلب البريطانية إن «التعرق المفرط» قد يكون علامة تحذير مبكرة لنوبة قلبية.

وفي حين أنه من الطبيعي الشعور بالتعرق خلال يوم حار، أو بعد ممارسة تمارين مكثفة، فإن «التعرق» دون سبب واضح قد يكون علامة على نوبة قلبية.

أفادت مؤسسة القلب البريطانية (BHF) بأن لدى الأشخاص عتبات مختلفة للألم جراء الإصابة بنوبة قلبية، ولهذا السبب يمكن أن تختلف الأعراض في حدتها، وقد تكون رائحة جسم الشخص عامل خطر رئيسيا محتملا يجب اكتشافه.