كرة القدم: الرئيس الرواندي يشعر بالإحباط من هزيمة أرسنال في أولى مباريات الدوري الانجليزي

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

اتفاق الرعاية لفريق "المدفعجية" مع رواندا لم يترجم حتى الآن إلى نجاحات ثابتة في الملعب.

أعرب الرئيس الرواندي وأحد مشجعي نادي أرسنال بول كاغامي عن شعوره بالإحباط من هزيمة النادي الصاعقة على يد ناد صعد حديثاً وذلك في اليوم الأول من موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

فقد تمكن فريق برنتفورد، بعد 74 عاماً من الغياب عن الدوري الممتاز لكرة القدم، من هزيمة أرسنال بنتيجة هدفين دون رد.

ويعلق كاغامي غالباً على أداء نادي أرسنال، المعروف باسم المدفعجية، الذي ترعاه حكومة رواندا.

فقد غرد الرئيس الرواندي على تويتر بعد انتهاء مباراة الذهاب الجمعة قائلاً: "علينا ألا نجد عذراً للأداء المتوسط أو نقبل به. يجب أن يُبنى الفريق بهدف الفوز والفوز ثم الفوز."

وفي تغريدتين سريعتين تبعتا التغريدة الأولى، طالب كاغامي بـ"خطة ناجحة". وقال إن "المشجعين لا يستحقون الاعتياد على هذا الوضع".

تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
  • الدوري الإنجليزي الممتاز: ما هي أبرز ملامح الموسم الجديد للبطولة في 21-2022؟
  • مانشستر سيتي: هي يحتاج الفريق الفائز بالدوري الإنجليزي الممتاز إلى مهاجم بديل لأغويرو؟
  • الدوري الإنجليزي: "عاشق" أرسنال تحت الرقابة بعد إرساله تهديدات بالقتل للاعب فريق منافس
  • مانشستر سيتي: بيب غوارديولا يفوز بلقب "أفضل مدرب" في الدوري الإنجليزي الممتاز

مواضيع قد تهمك نهاية

مطالبات للرياضيين بالتخلي عن الرعاة دعما للبيئة

كيف احتضنت رواندا مشروعا رائدا للطاقة الشمسية؟

وكانت الحكومة الرواندية قد عقدت منذ 2018 اتفاق رعاية مثيراً للجدل مع النادي بقيمة تتجاوز 30 مليون جنيه استرليني، يتضمن وضع شعار "زوروا رواندا" على أكمام قمصان لاعبي فريق أرسنال.

ويقول المنتقدون للاتفاق إنه مثال على قيام زعيم استبدادي لبلد أفريقي فقير بدعم ناد غني لكرة القدم. لكن الحكومة الرواندية تقول إن اتفاق الرعاية يسدد نفقاته وأكثر من خلال إيرادات السياحة.

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

بول كاغامي غير معجب بأداء فريقه المفضل.

وقد تعافت البلاد، التي تفتقر للمنفذ البحري من الصراعات العرقية والإبادة في تسعينيات القرن الماضي، في عهد الرئيس كاغامي. ففي العام 2018، أشاد البنك الدولي بـ "نجاحاتها التنموية المذهلة".

لكن كاغامي واجه انتقادات في الداخل والخارج لسجله في السياسة وحقوق الإنسان.