أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن امتداد حملة الكشف المبكر المجاني عن أمراض هشاشة العظام لتشمل منتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد بمحافظات (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية)، وذلك بعد الإقبال الكبير الذي شهدته الحملة بالإسماعيلية وإجراء الكشف المجاني لأكثر من 550 منتفعًا خلال اليومين الأولين من عمل الحملة 3 ، 10 من شهر أغسطس الجاري.

وأشارت هيئة الرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، إلى أنه سيتم مد عمل الحملة بداية من غدٍ الثلاثاء 17/8/2021 في محافظة بورسعيد داخل مستشفى السلام التابعة للهيئة بالمحافظة، وكذلك يوم 24/8/2021 بمحافظة الإسماعيلية، إضافة إلى عمل الحملة يومي السبت والأحد 28،29 من شهر أغسطس الجاري في محافظة الأقصر.

وأضافت الهيئة، أن الحملة تستهدف الكشف المبكر عن هشاشة العظام لدى السيدات والرجال فوق سن الأربعين عامًا، وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة كونهم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، لافتة إلى أنه يتم تحويل الحالات المصابة بالمرض والتي تكشف عنها الفحوصات الطبية الخاصة بالحملة إلى الأطباء المتخصصين بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية داخل نطاق محافظاتهم لتلقي الخدمات والرعاية الصحية اللازمة لعلاجه، ومشيرة إلى أنه يتم الإعلان عن موعد وأماكن الحملة بصفحات الفيسبوك الرسمية للهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة التفاعل الإيجابي مع الحملة وتعظيم استفادة منتفعي التأمين الصحي الشامل بخدماتها.

وتابعت الهيئة: أنه تشمل فاعليات الحملة الكشف المبكر عن أمراض هشاشة العظام لدى منتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد بمحافظات (بورسعيد، الإسماعيلية، الأقصر)، إلى جانب تقديم التوعية للمترددين على المنشآت الصحية التابعة للهيئة حول أسباب المرض وأعراضه وعوامل الخطورة المؤدية للمرض وكيفيه تجنبه والوقاية منه، وكذلك تعزيز الوعي عن أهمية التشخيص المبكر والكشف المبكر عن المرض، والذي يصنف ضمن أكثر الأمراض انتشارًا في العالم بين الرجال والسيدات فوق الخمسين عامًا حيث يصيب 30%  من النساء و 10% من الرجال وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

واستكملت الهيئة، أنه يشارك بالحملة مجموعة من أمهر الفرق الطبية المدربة على أحدث الإرشادات والبروتوكولات العلاجية المعتمدة دوليًا، كما أنه يتم تنفيذ الحملة مع مراعاة اتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا، بهدف الحفاظ على الأطقم الطبية والإدارية وكافة العاملين بالمنشآت الصحية للهيئة، وكذلك الحفاظ على صحة المترددين على الحملة وذويهم والمجتمع ككل، وكذلك الحفاظ على بيئة المنشآت خالية من عدوى كورونا، تماشيًا مع جهود الدولة المبذولة لمجابهة الفيروس.