عاد مهاجم ولفرهامبتون راؤول خيمينيز للمشاركة في مباريات "الوولفز"، وخاض اللقاء ضد ليستر سيتي في الأسبوع الافتتاحي للدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أول ظهور له منذ كسر جمجمته في مواجهة مع لاعب آرسنال "ديفيد لويز" في 29 نوفمبر 2020.
وكانت إصابة النجم المكسيكي خطيرة للغاية، حتى أن الأطباء أخبروا اللاعب أنه محظوظ لأنه نجا من تأثيرها وكسر الجمجمة الذي تعرض له.
وكشف خيمينيز في مقابلة مع صحيفة "الجارديان" قائلاً: "قالوا لي إن البقاء على قيد الحياة كان بمثابة معجزة".
ثم أضاف: "كان هناك كسر في الجمجمة، مع القليل من النزيف داخل الدماغ، الارتطام دفع مخي إلى الداخل، ولهذا السبب كان يجب أن تكون الجراحة عاجلة، لقد كان حقًا عملًا جيدًا من قبل الأطباء".
وأكمل حديثه: "توجب عليهم قول الحقيقة وعليك تقبلها على أية حال، كسر الجمجمة استغرق وقتًا أطول بقليل مما توقعنا جميعًا للشفاء، لكن وجودي هنا في حد ذاته معجزة".
وبالنظر إلى الوراء في ذلك اليوم، لا يتذكر الهدّاف الفذ أي شيء عن الحادث، الذي تعرض له بعد ارتطام قوي مع البرازيلي "دافيد لويز".
وتحدث عما حدث له آنذاك قائلاً: "أتذكر أننا وصلنا إلى الملعب، وتركت أغراضي في غرفة تبديل الملابس، وخرجت مع زملائي في الفريق لخوض اللقاء ثم عدنا إلى غرفة الملابس، وبعد ذلك أصبح الأمر أشبه بإطفاء الأنوار".
وواصل وصف ما حدث له: "لا أتذكر شيئًا آخر، يمكنني أن أتذكر عندما استيقظت لأول مرة في المستشفى، ويمكنني أن أتذكر بعض الأشياء الأخرى من المستشفى ولكن لا شيء واضح حقًا، طلبت من الطبيب أن يرسل لي مقاطع فيديو من جوانب مختلفة من الملعب، أحببت أن أرى ما حدث لأنني لم أتذكر أي شيء".
