قُتل ضابط برتبة نقيب و5 عناصر وأصيب اثنان آخران من قوات النظام السوري، اليوم الخميس، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية على طريق الشبرق الواقع بين بلدتي نافعة - عين ذكر في ريف درعا الغربي، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في السياق، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، منتصف ليل الأربعاء- الخميس، حاجزًا عسكريًا لقوات النظام جنوبي مدينة داعل بريف درعا الأوسط، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية.
وكانت محافظة درعا قد شهدت في 31 يوليو الفائت، اشتباكات دامية بين قوات النظام والفرقة الرابعة من جهة ومقاتلين محليين من جهة أخرى، أسفرت عن مقتل 32 شخصاً على الأقل من مدنيين وعسكريين ومقاتلين.
يذكر أن مبعوث الرئيس فلاديمير بوتين، ألكسندر زورين، وصل إلى درعا سراً حاملاً رسالة من بوتين مفادها أن الحل في درعا يكمن في تسوية سياسية وليس بعملية عسكرية، وهو ما لم تلتزم به قوات النظام.
الجدير ذكره أن الهجوم الأخير الذي شنته الفرقة الرابعة على درعا بعد زيارة زورين كان غاب عنه الغطاء الجوي الروسي.