بعد أن عاشت الجزائر أسابيع حافلة بالحرائق مؤخرا، أكد رئيس أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة أن تلك الحرائق كانت عينة من مؤامرة شاملة، مضيفا أن الدولة عقدت العزم على افشالها.
كما دعا إلى مزيد من الحيطة والحذر من أجل إحباط تلك المخططات، بحسب ما أفادت وسائل اعلام محلية اليوم الخميس.
متهمان باشعال الحرائق
وكانت الرئاسة الجزائرية اتهمت مجموعتين صنفتهما مؤخرا بين "المنظمات الإرهابية" بإشعال حرائق الغابات المدمرة. وقالت إن المسؤولية الأساسية في الحرائق تقع على عاتق جماعتي "رشاد الإسلامية" و"الماك" وهي حركة انفصالية في منطقة القبائل".
كما شددت الرئاسة على أن الماك "تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية".
فيما أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية أمس الأربعاء إخماد حرائق الغابات التي اجتاحت شمال البلاد لأكثر من أسبوع مسفرة عن مقتل العشرات.
وأتت الحرائق الهائلة التي استعرت منذ التاسع من أغسطس الجاري على عشرات آلاف الهكتارات من الغابات في 26 ولاية من أصل 58 ولاية في الجزائر.
كما تسبّبت بمقتل 90 شخصاً على الأقل، بينهم 33 جندياً، بحسب تقارير مختلفة للسلطات المحلية ووزارة الدفاع.