الإسبان بعد الخطاب الملكي يريدون "فتح الحدود مع سبتة ومليلية"


تابع الإعلام والخبراء الإسبان باهتمام الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب، ليوم الجمعة 20 غشت، حيث أكد على توجه البلدين إلى تجاوز الأزمة الدبلوماسية.

الملك محمد السادس كشف أنه تابع بشكل شخصي الحوار والمفاوضات مع الجانب الإسباني، في أفق العمل على أسس علاقات جديدة وغير مسبوقة قائمة على الاحترام والثقة.

الجانب الإسباني الذي اعتبر الخطاب “نهاية للأزمة الدبلوماسية” اعتبر بأن أولى خطوة يجب على المغرب اتخاذها لتأكيد هذا التصالح هو العمل على ‘فتح الحدود مع مدينتي سبتة ومليلية”.

ويعتبر المختصون بأن القرارات الأخيرة بخصوص المدينتين جاءت في إطار الخلاف الثنائي بين البلدين، في حين شرع المغرب في برامج ومشاريع اقتصادية في جوار المدينتين لوقف ظاهرة التهريب المعيشي، وما تخلفه من أضرار للاقتصاد المغربي وإضرار بالمدن والمناطق المجاورة، رغم ما يظهر من أنه توفير للعمل للسكان.

تقرير مغربي أكد بأن المواطنين الذين عاشوا لسنوات اعتمادا على “التهريب المعيشي” لم يحصلوا في الحقيقة إلا على الفتات بينما شخصيات وجهات أخرى حققت أكبر الأرباح، تقرير المجلس الاجتماعي والاقتصادي حذر أيضا من أن المشاريع الاقتصادية التي يشيدها المغرب خصوصا قرب ميناء طنجة المتوسط يخشى بأن “كبار التجار وكبار المستفيدين من سنوات التهريب” سيكون أيضا هم المستفيدين منها، نظرا لجاهزيتهم للاندماج بهكذا مشاريع، داعيا إلى وضع مشاريع صغيرة ومتوسطة تستهدف السكان بشكل مباشر.

تاريخ الخبر: 2021-08-21 16:23:56
المصدر: طنجة 7 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 55%
الأهمية: 53%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية