قال القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري “حيل الكذب قصير، اشتدت هذه الايام حملة الافتراء والبهتان والتحريض إلى حد الدعوة لقتلنا وللاعتداء علينا ماديا ومعنويا وهتك اعراضنا واتهامنا باطلا بارتكاب أبشع الجرائم في بعض وسائل الاعلام و صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي التي تحركها وتمولها شبكات فساد وفتن وخراب داخل البلاد وخارجها ضد حركتنا المناضلة حركة النهضة التونسية و ضدي شخصيا وضد عائلتي بما يعيد لذاكرة التونسيين عامة والمناضلين الوطنيين والحقوقيين خاصة صورة شوالق الحدث والاعلان وبالمكشوف وبرامج التطبيل والتأليه للحكام و حملات اللجان الثورية المقبورة”.

وأضاف “بهذه المناسبة يهمني توجيه الرسالة التالية للفاسدين أصحاب القلوب المريضة :

اولا ان كنتم تتمنون من خلال حملات كذبكم وبهتانكم المس من ثقة شعبنا واهلنا في حركتنا وقياداتها وأنا احدهم فلن تفلحوا بعدما انكشف كذبكم وخداعكم وردنا عليكم مقاضاتكم وتتبعكم عدليا وعلى الباغي تدور الدوائر

وثانيا اذا كنتم تهدفون من خلال حملاتكم المسعورة ليلا نهارا ضدنا تخويفنا حتى لا نفضح جرائمكم في حق الشعب والوطن ولا نتصدى لفسادكم وفساد محرضيكم ومموليكم ولما تحاولون اشعاله من نيران الفتن في البلاد خدمة لاجندات معادية لتونس ولاستقرارها وتقدمها فابشروا انه لن يكون ما تنفقونه ألا لعنة وحسرة عليكم ولن نخذل شعبنا ولن نخون وطننا وان كلفنا ذلك حياتنا ونحن الذين تربينا في مدرسة تونس والنهضة لا نخاف ألا الله وحده وان الحق يعلو ولا يعلى عليه مؤمنين انه قل لن يصيبنا ألا ما كتب الله لنا وانه لو أجتمع الانس والجن على ان يضروننا بشيءماهم بضارينت به ألا باذن الله ٫٫٫٫٫نموت نموت ويحيا الوطن
وتونس فوق الافراد وفوق الاحزاب

وثالثا اذا كنتم تبتغون من خلال حملاتكم الممنهجة الجنونية استفزازنا للتخلي عن خيارنا الوطني الوسطي السلمي في التعاطي مع اوضاع البلاد ودفعنا للصدام في محاولة منكم ومن اسيادكم لتعميق الانقسام في مجتمعنا الموحد وتاجيج الاحقاد والبغضاء بين ابناء الشعب الواحد و لاغراق البلاد في مستنقع الصدام ولسان حالكم يردد اللهم أضرب الظالمين بالظالمين( لما ترسخ عندكم من أننا في النهضة وكل الرافضين لانقلاب 25جويلية و السيد رئيس الجمهورية وكل الداعمين لما اتخذه من اجراءات ظالمون) ظنا منكم أن ذلك سيوصل محرضيكم ومموليكم للحكم على رقاب الجميع فانتم واهمون لأننا كنا ومازلنا وسنبقى مع وحدة شعبنا وسيادته وامنه واستقراره ووحدة مؤسساته وضد كل صدام ومواجهة وعلى يقين ان الحوار وحده هو السبيل لحل كل ما تعيشه البلاد من ازمات مهما كانت خطورتها وانه آت لا محالة

ورابعها أيها الدجالون نحن نعرفكم جيدا في عهد المرحومين بورقيبة وبن علي وما بعد الثورة ونعرف لؤمكم ووضاعتكم نعرف كيف احترفتم أكل الفتات على كل الموائد وكيف كنتم تبدعون في لعق ولحس كل حذاء حاكم أو قريب من الحكم قبل الترويكا واثناء حكمها وبعدها كما نعرف كيف تربيتم على التسابق على التطبيل وينصر الله من صبح و نفاق الي تلقاه راكب فركة قلوا مبروك ها الحصان وكيف تتلونون كالحرباء حتى كانت لكم ما قبل فجر 7نوفمبر 87عناوين وصبيحة 7 عناوين مناقضة وما قبل مسائي11جانفي 2011 و25 جويلية 2021 مواقف وما بعدها نقيضها تماما كل همكم الدفع بالبلاد الى المهالك وخدمة اجندات لا علاقة لها لا بمصلحة الوطن كما نراها ومن يشاركنا الموقف ولا كما يقدرها السيد رئيس الجمهورية والداعمين له ولا بمصلحة الشعب التونسي

وخامسها انظروا واستحضروا مصير من كان وراء ما يسمى بالحدث والاعلان وبالمكشوف وغيرها واتعظوا
مؤامرتكم انكشفت وامركم افتضح فاظهروا وبانوا وحبل الكذب قصير والبقاء للاصلح
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

وسادسها دعوة للاعلاميين الشرفاء ولكل الاحرار في كل المواقع ولنقابات الصحفيين واصحاب المؤسسات الاعلامية
ولكل التونسيين والتونسيات للدفاع على شرف المهنة الصحفية النبيلة وكرامة التونسيين واعراضهم ووحدة البلاد واستقرارها ووضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة وحماية السلم الأهلي.”

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب