رفع معالي الدكتور عبدالله الربيش شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله -، بمناسبة تكليفه رئيساً لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.

وقال معاليه: إن التعليم الجامعي في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين شهد قفزات نوعية، تثمر عن تخريج أجيال واعية ومثقفة، قادرة على النهوض بهذه البلاد، والارتقاء بها في كل مناحي الحياة، يضاف إلى ذلك سعيهما - حفظهما الله - الدؤوب للتطوير المؤسسي لمنظومة الجامعات الحكومية والأهلية، وهو ما أدى اليوم إلى تطوير الجامعات، ورفع جودة وكفاءة مخرجاتها.

وأضاف معاليه: «تجديد الثقة، هو بمثابة أكبر حافز لي ولزملائي في الجامعة، لبذل مزيد من الجهد والعطاء، والعمل سوياً لتعزيز ما أنجز على أرض الواقع، وبلوغ الآمال والتطلعات المنشودة من قطاع التعليم الواردة في مرتكزات ومضامين رؤية المملكة 2030، وما نص عليه نظام الجامعات الجديد من نهج مؤسسي حديث، يتطلب عملاً دؤوباً وسعياً حثيثاً من أعضاء هيئة التدريس والكادرين الإداري والفني لإنجاح تجربته الواعدة على مستوى الجامعة، مؤكداً الحرص على خدمة المنطقة بتوجيه ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية.

وثمّن الدكتور الربيش لمعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، تجديد الثقة الغالية، سائلاً المولى الكريم العون والتوفيق لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، والمساهمة في خدمة الوطن العزيز في ظل ما يشهده التعليم في هذا العهد الزاهر من تطور في الشكل والجوهر، في ضوء رؤية المملكة 2030 من تنمية شاملة، وتطوير نوعي في جميع مساراته وتوجهاته.

مشدداً على ما يشهد القطاع التعليمي العالي من دعم كبير من معالي الوزير، سوف يضع التعليم الجامعي في مصاف الدول المتقدمة، ويواكب الحراك الذي تشهده المملكة بكل مكونات التنمية، لافتاً إلى أن هذه المرحلة المهمة التي تمر بها المملكة خاصة في قطاع التعليم يقف خلفها قيادة رشيدة جعلت أول اهتماماتها المواطن، فجعلت نصب عينيها كل ما من شأنه تحقيق تقدمه ورفعته.

نقلة كبيرة تشهدها جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام