علي جمعة لمن يتلقى إكرامية: الحسنات يذهبن السيئات.. فيديو - مصر
علي جمعة لمن يتلقى إكرامية: الحسنات يذهبن السيئات.. فيديو - مصر
علق فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، عن الشخص الذي يتلقى إكرامية أو رشوة وهل يكون سعيه في الدنيا حرام أم حلال، قائلا: «هنسأله سؤالين ونقوله هو أنت ابتعدت عن المحرمات في الوصايا العشرة؟ قالي ابتعدت، قولتله وعملت الأركان الخمسة، فقال ماسبتش ولا فريضة، قولتله إن الحسنات يذهبن السيئات».
جمعة: الرسول أعطانا أحكام للنظر
وأضاف «جمعة»، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، السبت، أن هذا الشخص أخطأ، ولكن هذه الأخطاء التي تمحوها الحسنات، «زي لو بص بصة مهياش سليمة»، لافتا أن الرسول أعطانا أحكاما للنظر من ضمنها النظر لما يحتويه خطاب مُرسل لشخص ما «لو جالي جواب خاص لشخص غيري ميصحش أبص فيه، طب لو بصيت وحصلتي شهوة يبقى غلطة».
الغض من البصر لا يقتصر عن السيدات فقط
وأشار إلى أن الغض من البصر مفهومه واسع، والبعض يعتقد أن غض البصر مقتصر على السيدات فقط، ولكن يشمل غض البصر عن ما لا يجب أن ينظر إليه إلا بالإذن «لو واحد ميل عشان يبص مين اللي بيتكلم في موبايله ممنوع وضد اللياقة الإسلامية التي أمرنا بها الرسول».
كيفية محو السيئات بالحسنات
وعن كيفية الاستغفار عن هذه السيئات التي تمحوها الحسنات قال: «لو قام يتوضى فربنا يغفرها له، ويتصدق فربنا يغفرها له، يمسك السبحة ويذكر ولا يستغفر فربنا يغفرهاله، يقوم يصلي ركعتين أو حتى يصلي الظهر فربنا يغفرهاله ودة معنى الحسنات يذهبن السيئات».
التعطيل مقابل الدفع يعتبر رشوة ولابد من التوبة منها
وواصل: «فيه سيئات من النوع ده زي النظرة أو خد ورقتين عشان العيال تذاكر عليهم ده بنسميه في الفقة المحقرات، عشان واخدهم لأنه مخطرش على باله أنه يضيع مالا عاما ويرتكب شيئا، لكن الشخص اللي يعطل المصالح علشان يدفع كده يبقى رشوة صريحة وسحت ولازم يتوب منه».
