من المتوقع أن يصل الإعصار إيدا إلى اليابسة في الولايات المتحدة اليوم الأحد على هيئة عاصفة "خطيرة للغاية" من الفئة الرابعة يمكن أن تغرق الكثير من الخط الساحلي لولاية لويزيانا بينما تصارع الولاية قفزة في حالات كوفيد-19 ترهق المستشفيات بالفعل.
وزادت سرعة العاصفة بأكثر مما تنبأ المسؤولون أمس السبت بينما تم إجلاء سكان بمنطقة ساحل الخليج وأغلقت الشركات أبوابها.
كما قال المركز الوطني للأعاصير إن شدة إيدا زادت بسرعة مطلع اليوم الأحد وصار إعصارا من الفئة الرابعة على مقياس سافير-سيمبسون المكون من خمس فئات.
بدوره قال حاكم الولاية، جون بيل إدواردز أمس السبت إن رياح إيدا ستكون شديدة وستنتشر على مساحة 300 ميل ويمكن أن تكون أسوأ ضربة للولاية منذ خمسينيات القرن التاسع عشر.
وتركزت قوة إيدا على بعد 175 ميلا (280 كيلومترا في الساعة) جنوب شرق ساحل مدينة هوما بلويزيانا، وكان يتجه إلى الشمال الغربي بسرعة 15 ميلا في الساعة (24 كيلومترا في الساعة).
وهدد الإعصار منطقة تعاني بالفعل من عودة انتشار فيروس كورونا، مع معدلات تطعيم منخفضة، وتفشي لسلالة دلتا شديد العدوى.
هذا وما زال جنوب لويزيانا يترنح من آثار الإعصار لورا الذي ضرب الولاية قبل عام، كما شهدت الولاية أيضا ثالث أعلى معدل إصابة بكوفيد-19 لكل مئة ألف في الولايات المتحدة خلال الأيام السبعة الماضية.