التقى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في الضفة الغربية الأحد في أول محادثات رسمية بين والفلسطينيين منذ تولي منصبه في حزيران/يونيو.
وكان مسؤولون قد أعلنوا عن توجه غانتس إلى رام الله في الضفة الغربية لإجراء محادثات أمنية واقتصادية مع عباس (85 عاما) بعد ساعات على عودة بينيت من واشنطن حيث التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان إن "وزير الدفاع بيني غانتس التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مساء الأحد لمناقشة السياسة الأمنية ومسائل مدنية واقتصادية".
كذلك تطرقا إلى "الأوضاع الأمنية والاقتصادية في الضفة الغربية وغزة واتفقا على الاستمرار في التواصل"، حسب البيان.
وقال غانتس لعباس "إن إسرائيل تسعى إلى اتخاذ إجراءات من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية"، وفق نفس البيان.
وضم الاجتماع منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان والمسؤول الكبير في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ ورئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج. وأكد الشيخ عبر تويتر حصول الاجتماع.
وقال مكتب غانتس إن وزير الدفاع وعباس عقدا "اجتماعا على حدة" بعد المحادثات الموسعة.
وتدهورت العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية التي تتخذ الضفة الغربية المحتلة مقرا لها، إلى حد كبير في السنوات الأخيرة. ولم يبذل رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو الذي حكم بين العامين 2009 و2021، أي جهد يذكر لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطينين سامحا بتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم