أُعلن في إسرائيل، اليوم الاثنين، عن وفاة جندي إسرائيلي، أُصيب قبل 9 أيام عند حدود قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن بارئيل شموئيلي (21 عاماً)، توفي متأثراً بجروح بالغة أُصيب بها.

وكانت مشاهد مصورة قد أظهرت فلسطينياً وهو يطلق النار من مسدسه على الجندي، عبر ثغرة في الجدار الإسمنتي المحيط بقطاع غزة، أثناء قنصه متظاهرين فلسطينيين.

مَن الجندي؟

يقول "ق" وهو قائد الوحدة التي يخدم فيها الجندي المُصاب إصابة بالغة للغاية إن "بارئيل شموئيلي حداريا شموآلي كان يعد أحد الجنود ذوي الخبرة في الوحدة، ويعد أحد مدربي الجنود الجدد الذين يجري استقطابهم".

ويشير موقع "واللا" العبري إلى أن الجندي الذي لا يزال يمكث في العناية المركزة ويوجد خطر حقيقي على حياته كان قد انضم إلى الوحدة عام 2019، ثمّ جرى ضمه إلى وحدة المستعربين وعمل قناصاً".

ويضيف أن "الحادثة التي وقعت كانت حادثة غير معتادة، بالعادة نكون جاهزين للتعامل مع مثل هذه الحوادث، هذه المرة نحن الذين أصبنا ولم يكن هذا الأمر لصالحنا أبداً".

وكان الفلسطينيون يتظاهرون في الذكرى السنوية الـ52 لإحراق المسجد الأقصى.

وأصيب 41 متظاهراً فلسطينياً، برصاص القناصة الإسرائيليين، في ذلك اليوم، وتوفي اثنان منهم في وقت لاحق، (بينهما طفل) متأثرين بجراحهما.

وآنذاك، ورداً على إصابة القناص، شنت مقاتلات إسرائيلية، غارات على مواقع تتبع حركة حماس، رداً على إصابة "شموئيلي".

TRT عربي - وكالات