اعتبر النائب حسن المير، عضو مجلس النواب، أن ارتفاع نسبة مشاركة المرأة بالمناصب القيادية داخل جامعة القاهرة إلى 47% بمثابة نجاح كبير لقيادة هذه الجامعة العريقة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة.

وقال "المير" فى بيان أصدره اليوم إن المرأة فى جامعة القاهرة لم تتول المناصب القيادية إلا من خلال تميزها وأنها تستحق أن تعتلى المناصب القيادية بالجامعة لأنها قادرة على تحقيق النجاح فى هذه المواقع، مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك هو التأكيد الواضح والصريح من الدكتور الخشت الذي أعلن أن تولي المرأة العديد من المناصب القيادية بالجامعة جاء لتميزهن ودورهن الكبير في الارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية بالجامعة، هو مما لا شك فيه كان له دور كبير في نجاح الجامعة على كافة المستويات سواء مشروعات التطوير والبنية التحتية للجامعة والنشر العلمي الدولي وتحسين مركز الجامعة دوليا في كافة التصنيفات العالمية، وذلك لتميزهن في تنفيذ الاستراتيجيات التي وضعتها الجامعة في كافة المجالات خلال الفترة الماضية.

ووجه النائب حسن المير التحية والتهنئة للدكتور محمد عثمان الخشت ولجميع قيادات الجامعة بعد ان وصلت  نسبة المرأة في تولي منصب العمادة على مستوى كليات ومعاهد الجامعة الى نحو 34.6% من عدد عمداء الجامعة، وفي كليات ذات تأثير مباشر على العملية البحثية وايضا خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالإضافة إلى 65% من وكلاء الكليات لشؤون التعليم والطلاب والذين يسيرون العملية الدراسية والامتحانية، و44% من وكلاء الدراسات العليا والذين يتولون الإشراف على الدراسات العليا من الدبلومات والماجستير والدكتوراه ومتابعة النشر العلمي الدولي، و48% من وكلاء خدمة المجتمع وتنمية البيئة ودورهن في تقديم الخدمات المجتمع المحيط والطلاب داخل الجامعة.

وأكد، أننا ولأول مرة نرى هذه المشاركة غير المسبوقة من المرأة فى تاريخ جامعة القاهرة والجامعات المصرية وهو ما يؤكد حرص رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت على التنفيذ الحقيقى لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتولى المرأة للمواقع القيادية داخل مؤسسات الدولة.

وكان الدكتور الخشت قد أوضح أنه فضلا عن الاحصائيات السابقة في العمادة ووكلاء الكليات تستحوذ المرأة على نسبة كبيرة من رئاسة الأقسام العلمية داخل كافة الكليات، مؤكدا على أن اهتمام إدارة جامعة القاهرة بالمرأة وتوليها القيادة في العديد من القطاعات صاحبه أيضا تأكيد الجامعة والعمل علي الارتقاء بهن من خلال التدريب والتأهيل المستمر حيث لا تدخرا الجامعة جهدا في دعم أي نشاط أو فاعلية يكون لها تأثير في الارتقاء بمهارتهن، وهو ما ظهر جليا بعد تولي المسؤولية وانعكس بشكل ايجابي على تسيير منظومة العمل وتطويرها.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، على أن سياسة تمكين الكفاءات نابعة من إيماننا بالتكافؤ التام بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات، وهو ما انعكس في محيطنا المهني من خلال تولي المرأة لأكبر عدد من المناصب القيادية في جامعة القاهرة، بشكل لم يسبق حدوثه في تاريخ الجامعة العريقة، وهن بالتأكيد جزء هام وأساسي في كافة نجاحات الجامعة في مختلف القطاعات خلال الفترة الماضية.