تعيش قبيلة الكورواى فى غرب بابوا غينيا، جنوب غرب المحيط الهادى بالنصف الغربى من جزيرة غينيا الجديدة أكثر جزيرة استوائية منعزلة بالعالم، ورغم إجبار الحكومة لأفراد القبيلة على الانتقال للعيش بالقرى لكنهم مصرون على التواجد بالغابات.
وقبل 40 عاما فقط كان أفراد من "الكورواى" يأكلون لحوم البشر فى القتال بين العشائر بسبب النساء أو سرقة الخنازير لكن الآن بسبب انتشار الديانة المسيحية فى بابوا تعيش العشائر فى سلام كطريقة للنجاة.
ومن العادات الغريبة لأفراد القبيلة عدم ارتداء الملابس نهائيا طوال فترة بقائهم بالغابات ويرتدونها حال العودة للقرية، وإذا أدركهم الجوع فى الأدغال فيمكنهم أكل جذوع الشجر واصطياد الأسماك والخنازير، أما أكلى لحوم البشر منهم يختفون الآن داخل الغابات، ولا يمكن الوصول لهم حيث يعيشون بين الأشجار.