أطلقت وزارة الصحة حملة «خذ الخطوة» للتحفيز على أخذ لقاح كورونا وتوعية المجتمع بأهمية جرعتي اللقاح مواكبة لانطلاق العام الدراسي الجديد، حيث خصصت وزارة التعليم داخل المدارس مع عودة الطلاب والطالبات غرفا للعزل في حالة اكتشاف أو ظهور حالة مشتبه بها بين الطلاب بأعراض كورونا حتى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.

دور مهم

وأشارت إلى أن هيئة الصحة العامة أصدرت أدلة إرشادية وقائية للتعامل داخل المدارس في ظل الجائحة ومن ضمنها التجهيزات الأساسية في المدارس والعمل على تخصيص غرفة في كل مبنى تعليمي للعزل وتوفير مستلزمات الوقاية داخل هذه الغرف، مشيرة إلى أن الأسرة لها دور مهم في حالة اكتشاف أن الطالب مخالط أو لديه أعراض بعدم حضوره للمدرسة، وفي حالة اكتشاف الحالة داخل المدرسة يتم نقلها إلى الغرف الخاصة بالعزل وتبليغ الأهل باستلام الطالبة أو الطالب المشتبه به وإذا كان هناك حاجة لنقله لأحد المراكز الصحية يتم التواصل مع الجهة لتنسيق عملية النقل.

برنامج اللياقة

أكدت أن دور الأهل مع الأطفال المصابين بالأمراض المزمنة لا بد من التركيز عليه والاستفادة من برنامج اللياقة، وهو الذي يعمل على تحسين الصحة ليس في وقت الجائحة فقط بلا حتى الأمراض الأخرى، وهو عبارة عن فحوصات طبية تجرى للطلاب المستجدين للتأكد من قدرتهم على الانتظام في التعليم دون مشكلات صحية والاكتشاف المبكر لحالات الأمراض المعدية والمزمنة والإعاقات والتأكد من استكمال التطعيمات وتقديم التوعية الصحية للأطفال.

مناعة جماعية

وأكدت استشارية الطب الوقائي والصحة وباحثة في علم الوبائيات الدكتورة رجاء الردادي أنه عند المقارنة بين العام الماضي والعام الحالي ووفق الدراسات التي أجريت نجد حاليا استشعار الخطر بالنسبة للمجتمع أصبح أعلى، وتطمح كافة الجهات للوصول للمناعة الجماعية والعودة للحياة الطبيعية.

وأضافت الردادي أن حملة خذ الخطوة التي أطلقتها الصحة لأخذ اللقاح هدفها العودة للحياة الطبيعية بعدد من الخطوات منها العزم بأخذ الجرعة الأولى وبمجرد العزم على أخذ الجرعة الأولى والخطوة التي تليها اتباع الاحترازات الوقائية المطلوبة ومن ثم الجرعة الثانية، وهكذا نصل للمناعة الجماعية، وأكدت أن دور الأسر مهم في عودة الطلاب والطالبات للمدارس حضوريا منها التأكد من أن الابن لا يعاني من أمراض مزمنة أو أمراض مناعية.

نسب الحاصلين على اللقاح

منسوبو التعليم من المعلمين والمعلمات والإداريين 92 %

طلاب وطالبات التعليم العام والتعليم الجامعي 61 %

الكادر الأكاديمي والموظفون في الجامعات السعودية

64 %

طلاب وطالبات الجامعات السعودية 85 %

طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية 70 %

طلاب وطالبات

أقل من 12 سنة يتم تطعيمهم في

المرحلة المقبلة

01