مفكر: «حياة كريمة» يجب أن تكون قاطرة لمشروعات أخرى اجتماعية وثقافية - حياة كريمة


قال المفكر زياد بهاء الدين، إنه منحاز لمشروع حياة كريمة لأنه يعبر عن حالة الاهتمام بالصعيد ووجه بحري، لأن مؤشرات التنمية في الصعيد أقل منها في وجه بحري، لافتا إلى أن حياة كريمة موجهة إلى فئات مختلفة تشمل الطلاب والعمال والسيدات والشباب وهذا أمر جيد.

شمولية مبادرة «حياة كريمة»

وأضاف «بهاء الدين»، خلال استضافته في برنامج «نظرة» اليوم الخميس، على قناة «صدى البلد»، ويقدمه الإعلامي حمدي رزق، أنه لا يجب النظر إلى حياة كريمة على أنها برنامج بناء صرف صحي وأبنية تعليمية، ولكن يجب أن تكون قاطرة لمشروعات أخرى اجتماعية وثقافية على مستوى أوسع وإيجاد فرص عمل لمختلف الفئات.

على المجتمع أن يأخذ فرصته للحوار المجتمعي

وأكد زياد بهاء الدين، أن المجتمع يجب أن يأخذ فرصته للحوار المجتمعي مع الحكومة من أجل أن يدعم استمرار التنمية وأن تكون حياة كريمة جزء من هذه التنمية وليس أخر مرحلة تنتهي عندها التنمية.

ضرورة إيجاد مقياس لمعرفة التطورات التي قامت بها الحكومة

ونصح زياد بهاء الدين، الحكومة بإيجاد مقام يتم قياس التطورات عليه لكي توضح الحكومة المشروعات المستهدفة ضمن خطة كبيرة ويتم قياس تأثير هذه المشاريع على المجتمع والاقتصاد والصحة والبطالة متابعا: «عشان الناس تعرف الفلوس اللي بتتصرف رايحة فين وهل هي راحت للأكثر أهمية ولا لأ».

فتح المجال للقطاع الخاص والأهلي

وأشار بهاء الدين، إلى أنه يجب فتح المجال للقطاع الخاص والأهلي للعمل بشكل أوسع لأن هناك مجالات صعب أن تتدخل فيها الدولة بشكل كامل، مثل إدخال الثقافة في كل قرى «حياة كريمة»، لافتا إلى أنه يجب أن تدخل الدولة بعض المشاريع ولكن هناك مشاريع يجب أن تمهد فقط فيها الطرق لتفتح الطريق لمختلف القطاعات.

تاريخ الخبر: 2021-09-03 00:20:50
المصدر: الوطن - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 49%
الأهمية: 66%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية