أقر أحد أعضاء فرقة "البيتلز" التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، أمام محكمة فيدرالية بالولايات المتحدة، الخميس، بالتواطؤ في خطف وقتل رهائن غربيين، بينهم 4 أمريكيين.

وكان ألكسندا كوتي، المواطن البريطاني السابق البالغ من العمر 37 عاماً، وعضو ثانٍ في خلية الخطف نفسها هو الشافعي الشيخ (33 عاماً) قد نُقلا من العراق إلى الولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول الفائت لمحاكمتهما أمام القضاء الأمريكي بتهمة التورط في قتل 4 رهائن أمريكيين هم الصحافيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملا الإغاثة بيتر كاسيغ وكايلا مولر.

والخميس مثُل كوتي أمام محكمة فيدرالية بمدينة الإسكندرية في ولاية فيرجينيا، وأجاب بـ"نعم" على القاضي، تي إس إليس، الذي سأله: "هل تقرّ بالذنب، بحرية وطوعية، لأنك في الواقع مذنب بهذه التهم؟".

وبإقراره بالذنب، يتنازل كوتي عن الحق بالمحاكمة ويواجه أحكاماً عدة بالسجن مدى الحياة دون الحق في الإفراج المبكر، على أن يقدّم أيضاً كل المعلومات التي بحوزته عن الأفعال التي ارتكبها في سوريا.

ورفضت بريطانيا محاكمة هذين المتطرفين على أراضيها وجرّدتهما من جنسيتهما البريطانية.

يُذكر أنّ فرقة "البيتلز" تشكّلت من أربعة بريطانيين، وقد أطلق عليها الرهائن هذا الاسم بسبب لهجة خاطفيهم.

يشار إلى أنّ هذه الفرقة، خطفت رهائن أمريكيين وأوروبيين ويابانيين في سوريا بين العامين 2012 و2015 وعذّبتهم وقتلتهم، لا سيّما عبر قطع رؤوسهم.

ولسنوات، روّع اسم هذه الفرقة من تنظيم داعش الإرهابي السكان في العراق وسوريا، مع انتشار المقاطع المصورة لعمليات خطف وذبح رهائن، وتعذيب سجناء ومعتقلين.

فقد انتشرت خلال تلك الفترة المروّعة، فيديوهات لا تُحتمل لذبح رهائن مدنيين من صحفيين أو غيرهم في سوريا والعراق، أو حتى قتلهم بدم بارد رمياً بالرصاص.

TRT عربي - وكالات