نقلت السلطات الفرنسية، السبت، مئات المهاجرين والمشرّدين من خيام نصبوها قرب مقر ولاية العاصمة باريس، إلى مراكز للإيواء المؤقت.
وكان نحو 1204 مهاجرين ومشرد، بينهم أطفال، يقيمون منذ 4 أيام في خيام اعتصام أمام مقر ولاية باريس، أملاً في لفت انتباه السلطات الرسمية.
ونُقل المقيمون في الخيام إلى مراكز للإيواء المؤقت برفقة أفراد من الشرطة الفرنسية ريثما تُقدّم لهم إمكانات الإقامة الدائمة، حسب وكالة الأناضول.
من جانبها تُقدّم منصة "Collectif Requisitions"، المهتمة بالمهاجرين الدعم لهؤلاء الأشخاص.
وذكرت جمعية "Utopia 56" المشاركة بالمنصة، في بيان، أنّ "إصرار المقيمين في الخيام على البقاء أمام مقر الولاية أدى إلى حل المشكلة".
وقالت إنّ ما جرى يُعدّ "نصراً صغيراً"، والهدف من هذه الجهود إبراز حالة المشرّدين والنساء والرجال والأطفال، وضمان حصولهم على سكن لائق ودائم.
وزُوّد المشرّدون في المنطقة بالطعام والاحتياجات الأخرى بشكل منتظم من خلال منظمات إغاثية.
ويطالب المهاجرون الحكومة الفرنسية بتحسين ظروفهم المعيشية، وتوفير المسكن والدواء لهم، فضلاً عن تسوية أوضاعهم القانونية.
وتواجه باريس انتقادات متكررة من عدد من مؤسسات حقوق الإنسان ورعاية اللاجئين، بسبب عدم تأسيسها مراكز إيواء دائمة للاجئين بالبلاد.