يعتزم المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية إشراك القطاع الخاص للمساعدة في تسريع عملية الترميز لمنتجات المصانع القائمة حاليًا خلال مدة تقدر بسنة واحدة إلى سنتين في أبعد تقدير، حيث تستهدف عملية الترميز تعريف المنتجات الوطنية الصناعية وإعطائها رقمًا مميزًا لكل منتج يحدد سرعة الوصول إليها وسهولة تسويقها محليًا وعالميًا، ولتسهيل إجراءات الدراسات والتحليل ومساعدة القطاع الصناعي في عمليات سلاسل إمداد المنتجات وسهولة إدارتها.

ترميز المنتجات

بحسب وثيقة المشروع يأتي توجه المركز تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، حيث تم إطلاق مبادرة إنشاء المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية، ضمن مبادرات وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية -سابقًا-، كأحد مبادرات برنامج الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب).

وإحدى خدمات المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية؛ تقديم خدمات الترميز للمنتجات عن طريق مكتب الفهرسة والترميز السعودي التابع للمركز، حيث تم اعتماد نظام الناتو للترميز بهدف ترميز المنتجات في المملكة، والذي يعتبر أكبر نظام شامل للترميز والفهرسة.

مشروع تجريبي

قام مكتب الفهرسة والترميز السعودي بعمل مشروع تجريبي لترميز المنتجات الصناعية المحلية، وتبين أن عدد المنتجات كبير، وأن المكتب بحاجة إلى وقت طويل للانتهاء من ترميز كافة المنتجات الصناعية المحلية، ولتسريع ترميز المنتجات المحلية على نظام الناتو، ولذلك تم إشراك القطاع الخاص في المساعدة لتسريع عملية الترميز لمنتجات المصانع القائمة حاليًا خلال مدة تقدر بسنة واحدة إلى سنتين في أبعد تقدير. كما أن المركز بذل كل الجهد؛ وذلك للتأكد من دقة وصحة المعلومات الموجودة في هذه الوثيقة، والتي سوف تساعد المتقدمين على إعداد عروضهم. حيث يمكن تعرف عملية الترميز على أنها عملية كاملة ومنتظمة لجمع وتحليل وتصنيف ومراجعة البيانات الفنية وتحويلها إلى قيم رقمية تمثل المواصفات الفعلية للمنتج.

تجربة واعدة

تعد تجربة المملكة في استخدام هذا النظام لترميز جميع المنتجات الصناعية تجربة واعدة، حيث تهدف هذه التجربة إلى ترميز جميع عناصر الإنتاج «المنتج النهائي الذي يتم تصنيعه أو تجميعه أو بيعه من قبل مُصنِّع واحد»، إلا أن طبيعة الترميز في هذا النظام في الغالب تعود إلى ترميز عناصر أو مواد التوريد أو الإمداد يشير إلى عنصر إنتاجي يلبي متطلبات معينة. يمكن أن تتكون من عنصر إنتاج واحد أو أكثر تشترك بنفس المواصفات الفنية. حيث يعتبر ترميز المنتجات متطلبًا أساسيًا للتعاقد والشراء والتوريد من قبل الجهة المستخدمة له، بينما تقوم الجهة المُصنعة بطلب ترميز منتجاتها «الخاضعة للتعاقد فقط» من خلال مكتب الترميز الخاص بدولة المصنع.

أهداف ودوافع الترميز

01 إنشاء لغة مشتركة في جميع العمليات اللوجستية

02 تطوير طريقة لفهم العلاقة بين المستهلكين والمصنعين

03 دعم الشركاء في تحديد المواد المشتركة.

04 تمكين المتخصصين من تحديد المواصفات الفنية والوظيفية للمنتجات لتحسين كفاءة البحث

05 حماية المنتجات الوطنية من الممارسات الضارة التي تشمل مكافحة الإغراق والتعويض والتدابير الوقائية

06 تحسين إدارة المواد عن طريق الحد من ازدواجية المخزون

07 تعزيز أنشطة إعادة تدوير المنتجات والمساهمة في حماية البيئة

08 تمكين المصانع من عرض منتجاتها في الأسواق المحلية والأسواق الدولية

09 دعم مبادرات إدارة البيانات وجودة البيانات