بعد إعصار إيدا.. 14 ألف أمريكي دون منازل ويواجهون طقسا أكثر قسوة
بعد إعصار إيدا.. 14 ألف أمريكي دون منازل ويواجهون طقسا أكثر قسوة
قال رئيس أبرشية لافورش أرشي تشيسون في الولايات المتحدة أمس الإثنين إن حوالي 14 ألف شخص في إحدى أبرشية لويزيانا ليس لديهم منازل بعد أن دمر إعصار إيدا 75% من المباني هناك.
وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أضاف تشايسون: "نحن نعمل بشكل مكثف، بأقصى ما نستطيع للحصول على كل ما يحتاج إليه السكان للحفاظ على حياتهم مستمرة وإعادة بناء مجتمعنا".
ولا تزال الأبرشية خاضعة لحظر تجول، ومن المحتمل ألا يتم استعادة الطاقة حتى 29 سبتمبر الجاري تقريبًا ، وفقًا لمزود الطاقة الإقليمي Entergy.
وكما تحدث تشيسون عن وفاة سبعة أشخاص بعد إجلائهم من دور لرعاية المسنين إلى مستودع في تانجيباهوا باريش، حيث يقع أحد دور رعاية المسنين في أبرشية لافورش.
وقال تشيسون: "لدى دور رعاية المسنين هذه خطة طوارئ ، لذلك عندما نسمي الإخلاء الإلزامي وهم يعلمون أنه يتعين عليهم المغادرة ، فإن لديهم مكانًا آمنًا لإيواء سكانهم، في هذه الحالة لم يحدث ذلك".
وأضاف سناتور الولاية كيرك تالبوت إنه يريد أن يطلب مولدات احتياطية في دور رعاية المسنين ، وقال إنه سيكون أول مشروع قانون سيقدمه العام المقبل.
وأمر مسئول الصحة بولاية لويزيانا الدكتور جوزيف كانتر يوم السبت بالإغلاق الفوري لدور رعاية المسنين انتظارًا لمزيد من الإجراءات التنظيمية.
ووفقا للشبكة الأمريكية، قد يشهد سكان لويزيانا الذين انقطعت الكهرباء عنهم منذ أن ضرب إعصار إيدا الأسبوع الماضي طقسًا أكثر قسوة.
تخضع أجزاء من جنوب شرق لويزيانا وجنوب المسيسيبي ، بما في ذلك باتون روج ونيو أورليانز وجولفبورت ، لاستشارة الحرارة ، حيث ستكون درجات الحرارة المرتفعة في الثمانينيات العليا والتسعينيات الأدنى ، مع مؤشر حرارة بين 100 و 105 درجة.
بالإضافة إلى ذلك ، هناك مراقبة للفيضانات الخاطفة سارية المفعول في المنطقة حتى مساء يوم الاثنين حيث من المتوقع حدوث عواصف رعدية بطيئة الحركة.
ومن المتوقع أن تنتج هذه العواصف أمطارًا غزيرة واسعة النطاق تتراوح من 2 إلى 3 بوصات في فترة زمنية قصيرة ، والتي من المحتمل أن تؤدي إلى فيضانات مفاجئة بسبب التربة المشبعة بالفعل بالمياه.
وفي الوقت نفسه ، لا يزال حوالي 486 ألف منزل وشركة في لويزيانا بلا كهرباء، وأدى نقص الطاقة والحرارة الزائدة وقضايا المياه والوقود إلى جعل الظروف الحالية خطيرة.
