توجّه زعماء الأحزاب السياسية بالمغرب، صباح اليوم الأربعاء 08 شتنبر الجاري، إلى مكاتب التصويت حيث أدلوا بأصواتهم لانتخاب أعضاء مجلس النواب، وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات، وأعضاء مجالس الجهات.
وقصَد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، بمعية زوجته، مكتبا للاقتراع بسلا، وأكد في ختام عملية التصويت ضمن تصريح لوسائل الإعلام أن المغرب “كَسب على غرار عدد من البلدان المتقدمة تحدي تنظيم هذه الاستحقاقات ولو في في هذه الظروف، وذلك احتراما للمواعيد الانتخابية”.
وحول حظوظ حزبه في الظفر بولاية ثالثة، قال العثماني إنه “لا يوجد تنجيم يوم التصويت”.
وغير بعيد عن سلا، أدلَى عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بصوته في حي الرياض بالعاصمة الرباط. وقال بدوره: “أتمنى أن تنجح العملية الديمقراطية لأن هذا شرف للمغرب، وإنجاح العملية الديمقراطية هو الهدف الأسمى بالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة”.
وعلى تراب نفس المنطقة، صوّت نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وسط حضور إعلامي لافت، وأكد في تصريح صحافي أن “هذا اليوم يكتسي طابعا تاريخيا ومفصليا بالنسبة للمغرب، وذلك بالنظر إلى عدة اعتبارات”.
وتابع: “تحديات كبيرة تواجه المغرب، تهُم القضية الوطنية، الرهان الاقتصادي، تداعيات أزمة “كورونا” وتنزيل النموذج التنموي الجديد”.
من جهته، أدلى رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، رفقة زوجته كذلك بصوته داخل مكتب للاقتراع بأكادير، بينما حجّ الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند لعنصر، رفقة زوجته أيضا إلى إيموزار مرموشة لنفس الغرض، كما هو الشأن بالنسبة إلى الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد ساجد الذي أدلى بصوته في مركز للاقتراع بالدار البيضاء.
وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية بأن عملية التصويت بلغت إلى حدود الساعة الثانية عشر زوالا، كنسبة مشاركة 12 في المائة على الصعيد الوطني، مؤكدة أن هذه المحطة الانتخابية تمر عبر مختلف جهات وأقاليم المملكة “في ظروف عادية”.
الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر، وضع ورقة تصويته بالرباط، إلى جانب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، بينما أدى كلا من نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، وعبد السلام لعزيز، الأمين العام للمؤتمر الوطني الاتحادي وعلي بوطوالة، الأمين العام للطليعة الديمقراطي الاشتراكي، بأصواتهم بالدار البيضاء.
