دعا وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي المجتمع الدولي إلى ضرورة مساندة أفغانستان لتمكينها من الخروج من الأزمات وتجنب وقوعها في أزمة إنسانية أو انهيار اقتصادي.

وقال إن الدول المجاورة لها مصلحة مباشرة بالأوضاع في أفغانستان والاستقرار والسلام في المنطقة، مضيفاً أنه يجب على جميع الدول المجاورة بذل جهود مشتركة لتبني رؤية شاملة مشتركة لتحقيق الاستقرار في أفغانستان، وتؤدي إلى الاستقرار والسلام والازدهار والاتصال الإقليمي.

صرح بذلك خلال ترأسه اليوم الاجتماع الافتراضي الذي استضافته باكستان لوزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان، لمناقشة تطورات الوضع الراهن في هذا البلد.

وأكد قريشي خلال الاجتماع الذي شارك فيه وزراء خارجية الصين وتركمانستان وطاجيكستان وأزباكستان وإيران بأن وصول أفغانستان إلى مواردها المالية يعد أمراً حيوياً لمنع الانهيار وإحياء الأنشطة الاقتصادية.

وأشار إلى أن الوضع المتطور في أفغانستان له تداعيات على المنطقة والعالم، معرباً عن أمله في أن يسهم الحل السياسي في الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها.

وقال: إن جهود دول المنطقة يجب أن تركز على تحسين وضع الشعب الأفغاني لمنع وقوعه في أي أزمة إنسانية.

وبيّن أن الإستراتيجية المشتركة لدول الجوار يجب أن تركز على معالجة الوضع الأمني على الحدود، ومنع استخدام أراضي أفغانستان من قبل المجموعات الإرهابية، والحد من تدفق اللاجئين ومكافحة تهريب المخدرات والجرائم العابرة للحدود.