أظهرت أحدث بيانات اقتصادية تحسن آفاق الاقتصاد الفرنسي خلال الصيف رغم ارتفاع عدد الإصابات بالسلالة دلتا المتحورة الجديدة من فيروس كورونا المستجد، وهو ما يشير إلى أن ارتفاع معدلات التطعيم ضد الفيروس قد تنهي حالة الاضطراب الناجمة عن الجائحة. وارتفع الإنفاق الاستهلاكي للأسر بنسبة 1.0% في الربع الثاني بعدما ظل ثابتًا في الربع السابق. وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن نتائج مسوح الثقة في الاقتصاد والمؤشرات الدورية التي يصدرها معهد الإحصاء الفرنسي «آنسي» واصلت الاقتراب من مستويات ما قبل الجائحة خلال الشهرين الماضيين، وقد تصل إلى مستويات ما قبل الأزمة بنهاية العام الحالي. في الوقت نفسه رفع معهد الإحصاء توقعاته لنمو الاقتصاد خلال العام الحالي ككل إلى 6.25% من إجمالي الناتج المحلي، مقابل 6% فقط كان يتوقعها في يوليو الماضي. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.1% مقارنة بالربع السابق، بعد تقديرات تم نشرها في 30 يوليو بنمو بـ 0.9%. وكان الناتج المحلي الإجمالي قد ظل على مستواه في الربع الأول، وانكمش بـ 1.1% في الربع الأخير من عام 2020.