توفي «7» أشخاص وأصيب «13» آخرون، في حادث مروري على الطريق الذي يربط العاصمة الخرطوم بمدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة- وسط السودان.
الخرطوم: التغيير
أدى حادث مروري، يوم الأحد، إلى وفاة «7» أشخاص وإصابة «13» آخرين إصابات متفاوتة.
ووقع الحادث على الطريق الرابط بين العاصمة الخرطوم ومدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة- وسط السودان عند منطقة «أم مغد» بمحلية الكاملين بين عربة «دفار جامبو» وحافلة، نتيجة للسرعة الزائدة.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن مدير إدارة المرور السريع بولاية الجزيرة العقيد شرطة الدرديري محمد عثمان، أن الحادث وقع نتيجة للتخطي الخاطئ والسرعة الزائدة من سائق الدفار الجامبو الذي كان يسير في طريقه من مدني إلى الخرطوم، ليصطدم بحافلة الركاب التي كانت تسير في الاتجاه المعاكس وتحمل «30» راكباً.
ونوه الدرديري إلى استنفار شرطة المرور السريع لقواتها من ضباط وضباط صف ودورياتها التي بلغت «10» دوريات و«3» إسعافات.
وأكد القيام بالإجراءات القانونية اللازمة وإسعاف المصابين لمستشفيات «جياد وألتي والمسعودية ومستشفى إبراهيم مالك بولاية الخرطوم»، وتسليم الجثامين لذويهم.
والأسبوع الماضي، أودى حادث بطريق شريان الشمال لوفاة خمسة أشخاص كانوا في طريقهم إلى مصر.
ومطلع أغسطس الماضي، نفذ أبناء الولاية الشمالية وقفات احتجاجية بالخرطوم وحاضرة الولاية دنقلا، طالبوا خلالها بإجراءات صيانة عاجلة لطريق شريان الشمال الذي قالوا إنه يشهد تردياً وتصدعاً تسبب مؤخراً في تكرار حوادث سير راح ضحيتها العشرات.
وتتسبب الحوادث المرورية بالسودان، في وفاة المئات سنوياً، خاصة على طرق المرور السريع وفي الأعياد والمواسم التي يكثر فيها التنقل بين العاصمة والولايات.
ويشكو المواطنون والحكومة معاً من سوء الطرق والازدحام والإهمال وعدم الالتزام بقواعد المرور، بجانب عدم توفر فرق الإسعاف والاستجابة السريعة عند وقوع الحوادث، مما يتسبب في تزايد الوفيات والأضرار.
وتشدِّد إدارة شرطة المرور باستمرار، على ضرورة الالتزام بقواعد السير، وعدم عكس حركة الشوارع، مع التقيد بإجراءات الترخيص والرخصة، والمراجعة الدورية للمركبات لضمان سلامتها للسير في الشوارع، لاسيما الطرق السفرية، ونبهت إلى فرض عقوبات قاسية على المخالفين.
يذكر أن حوادث المرور أودت كذلك بحياة عدد من المسؤولين.