ثَمّنَ رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبدالرحمن العسومي، الدور الرائد الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- ، في تعزيز الحوار بين الأديان والتعايش السلمي، من خلال الجهود المُقدّرة التي يقوم بها مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

جاء ذلك في كلمة "العسومي" أمام الحلقة النقاشية رفيعة المستوى التي نَظّمها المجلس العالمي للتسامح والسلام حول دور البرلمانيين في تعزيز الحوار بين الأديان بإيطاليا.

وقال رئيس البرلمان العربي في بيانٍ وزعه مكتب البرلمان بالقاهرة اليوم إن إعلاء قيمة الحوار هو مطلب أكدت عليه جميع الشرائع السماوية، وجميع الحضارات والثقافات، لدوره المباشر في تحقيق الأمن المجتمعي والسلام العالمي، مُعلنًا عن مبادرتين لتعزيز دور البرلمانيين في ترسيخ الحوار بين الأديان.

وأشار "العسومي" إلى أن المبادرة الأولى تتمثل في إعداد "دليل البرلمانيين لتعزيز الحوار بين الأديان"، بحيث يتضمن هذا الدليل أفضل التشريعات والممارسات الوطنية والإقليمية والدولية، مضيفًا أن المبادرة الثانية تتمثل في "إنشاء منصة برلمانية عالمية للحوار بين الأديان"، بحيث تتضمن برامج وأنشطة لتأهيل وبناء قدرات البرلمانيين في تعزيز الحوار بين الأديان، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات في هذا الشأن.